تمكنت الشرطة الايطالية ، الاربعاء، من الاستيلاء على شحنة ضخمة من الحبوب المخدرة التي تدعى باسم ” امفيتامينات الكابتاغون” يبلغ وزنها 14 طن متري او مايعادل 15.4 طن امريكي انتجتها داعش في سوريا.

ونقلت  شبكة سي أن أن الامريكية في عن الشرطة  الايطالية قولها في إنها ” تعقبت ثلاث حاويات مشتبه بها وصلت الى ميناء ساليرنو جنوب غرب ايطاليا وعثروا بداخلها على 48 مليون قرص من المواد المخدرة تبلغ قيمتها السوقية حوالي مليار يورو اي مايعادل 1.12 مليار دولار داخل أسطوانات ورقية للاستخدام الصناعي”.

واضاف أن ” المحققين قالوا ان هذه الكمية تمثل اكبر كمية من المخدرات يتم القبض عليها في العالم والحبوب تحمل شعار الكابتاغون المعروف (بعقار الجهاد) لدى داعش “، فيما بينت الشرطة أن ” من المعروف ان داعش تمول انشطتها الارهابية من خلال تهريب المخدرات الصناعية التي تقوم بانتاجها في سوريا والتي تعتبر من المنتجات الداعشية الرائجة في العالم “.

وتابع أنه ” وطبقا لادارة مكافحة المخدرات الامريكية فإن داعش تستخدم هذه الاقراص على نطاق واسع في جميع المناطق التي تمارس فيها نفوذًا وتسيطر على بيعها، وان المجموعة مازالت قادرة على انتاج كميات كبيرة من المخدرات الصناعية ومحاولة تهريبها وبيعها في الاسواق العالمية وجمع مبالغ ضخمة من المال”.

واوضح البيان أن ” الشرطة تعتقد أن أن المخدرات كانت معدة لتوزيعها في أوروبا من قبل جماعات الجريمة المنظمة المختلفة، والفرضية هي أنه أثناء الإغلاق ، بسبب حالة الطوارئ الوبائية العالمية ، توقف إنتاج وتوزيع العقاقير الاصطناعية في أوروبا عمليا ، وبالتالي لجأ العديد من المتجرين مع مجموعات الجريمة المنظمة المختلفة إلى مجاميع داعش في سوريا “.

واشار التقرير الى أن ” بعض التقارير الإعلامية الأخيرة  ربطت هذا العقار مع مرتكبي الأعمال الإرهابية في أوروبا أو الجماعات الإرهابية المتمركزة في مناطق الصراع في الشرق الأوسط”.

وكان رئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، يوري فيدوتوف ، قد قال في مؤتمر صحفي في حزيران 2015 “يعتقد أن تنظيم داعش وجبهة النصرة يسهلان تهريب السلائف الكيميائية لإنتاج الكابتاغون”.