ذكرت مجلة بريطانية، أن أمريكا أقدمت، ولأول مرة منذ عام 2008، على نشر قنابل نووية في بريطانيا، بالتزامن مع التصعيد مع روسيا.
وذكرت مجلة UK Defence Journal أنه "بناءً على مصادر متعددة، بأن عدة قنابل نووية حرارية من طراز B61-12 تم نقلها إلى قاعدة "لاكنهيث" الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في مقاطعة سوفولك، بعد نقلها من مركز الأسلحة النووية التابع للقوات الجوية الأمريكية في قاعدة "كيرتلاند" بولاية نيو مكسيكو".
وكانت القاعدة البريطانية قد استضافت أسلحة نووية أمريكية خلال الحرب الباردة، قبل أن يتم سحبها في 2008 في إطار جهود تقليص الترسانة النووية بأوروبا.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الخطوة تمثل تحولًا في سياسة الناتو الدفاعية، بمزاعم تعزيز الردع في مواجهة التحديات الأمنية مع روسيا.
ولم تعلق القوات الجوية الأمريكية أو الحكومة البريطانية رسميًا على هذه الأنباء، بينما حذر الكرملين سابقًا من أن انتشار الأسلحة النووية بأوروبا "يُقوّض الأمن القاري".
يأتي ذلك في سياق تصاعد النشاط العسكري لحلف الناتو قرب الحدود الروسية، والذي يبرره الحلف بـ"مواجهة التهديدات الروسية"، بينما تؤكد موسكو انفتاحها للحوار شريطة المساواة ووقف التصعيد الغربي.