أعلنت حركة حماس، يوم الجمعة، عن العثور على أقراص مخدرة ضمن كميات من الدقيق التي وزعتها مؤسسة غزة الإنسانية، الممولة من أمريكا وإسرائيل.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، التابع لحركة حماس إنه "تم العثور على أقراص مُخدّرة داخل أكياس الدقيق القادمة من مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية"، معتبرًا ذلك "جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي".
وأضاف في بيان له "نُعرب عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مُخدّرة من نوع "Oxycodon داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين مما تُسمى مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية".
وتابع: "وثّقنا حتى الآن 4 إفادات من مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين، والأخطر من ذلك هو احتمال أن تكون بعض هذه المواد المخدرة قد طُحنت أو أُذيبت متعمّدًا في الدقيق ذاته"، وفق البيان.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مشيرًا إلى أنها تهدف "لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتدادًا لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال".
وقال في بيانه إن "استخدام إسرائيل المخدرات كوسيلة ناعمة في حرب قذرة ضد المدنيين، واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن مساعدات ومعونات، يُعدّ جريمة حرب وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني".
ولم تصدر "مؤسسة غزة الإنسانية" تعليقًا على هذه الاتهامات.