حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، من أن الساعات المقبلة "خطيرة جداً"، في الشرق الأوسط، على حد وصفه، مؤكداً أن فرنسا لم تشارك فى الضربات الإسرائيلية على إيران، لكن إذا تعرضت تل أبيب لهجوم من طهران فإن باريس "ستشارك في الدفاع عنها".
كما وأعرب ماكرون في تصريحات صحافية، عن قلقه الشديد إزاء تطورات البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن المعلومات التي حصلت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطة إيران النووية "مقلقة للغاية".
وقال ماكرون: إيران قامت بتخصيب اليورانيوم بدرجة يمكن معها تصنيع سلاح نووي، وهذا يتجاوز بأشواط الحد المسموح به وفق الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن نسبة التخصيب بلغت مستويات تفوق المسموح به بأربعين ضعفاً.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن بلاده ترفض تماماً أي سيناريو يُفضي إلى امتلاك إيران للسلاح النووي، معتبراً أن ذلك سيُشكّل تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي والعالمي.
وأضاف: نعمل مع شركائنا الإقليميين والدوليين على تجنب التصعيد، وتحقيق الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن السبيل الوحيد لتهدئة التوتر هو العودة إلى الالتزام الصارم بالاتفاقيات الدولية والشفافية الكاملة مع الوكالة الذرية.