توعدت وزارة الداخلية بملاحقة مطلقي العيارات النارية خلال أيام عيد الأضحى، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين، فيما كشفت عن تفاصيل خطتها الأمنية الخاصة بالمناسبة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، العقيد عباس البهادلي، في تصريح صحفي ان "العيارات النارية تعد ظاهرة "محرمة شرعاً وقانوناً وعرفاً وأخلاقياً"، مشيراً إلى أن "من يضبط وهو يطلق النار سيتم توقيفه ومحاسبته وفق القانون".
وأضاف، أن "الوزارة تحث العوائل على متابعة أطفالهم ومنعهم من استخدام الألعاب النارية المؤذية أو التي قد تتسبب بحرائق"، مؤكداً أن "الداخلية قطعت أشواطاً كبيرة في إنهاء عسكرة المدن وحصر السلاح بيد الدولة".
وبخصوص خطة العيد، أوضح البهادلي أن "الوزارة بدأت منذ الثاني من حزيران بتنفيذ خطة أمنية تعتمد على الجهد الاستخباري لتأمين الأسواق، والمولات، والمناطق المكتظة بالمواطنين"، لافتاً إلى أن "الخطة تركز على مناطق التجمعات الكبيرة والاحتفالات والساحات العامة والمتنزهات وملاعب الأطفال".
وأشار إلى أن "إجراءات احترازية إضافية ستنفذ في الأيام التي تسبق العيد لتأمين المقابر والمناطق البعيدة التي تشهد حركة كثيفة للزائرين".