أعلن مسؤول إسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، أن العملية في اليمن انتهت بعد إلقاء ما يقارب من 48 - 50 قنبلة على ميناء الحديدة، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
كما أكد المسؤول الإسرائيلي، أن الميناء "تلقى ضربة قوية جداً"، لافتاً أيضاً إلى استهداف "مصنع مهم" للحوثيين هناك، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
هذا وشنت إسرائيل، مساء اليوم الاثنين، هجوماً عنيفاً على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، باستخدام أكثر من 30 طائرة إسرائيلية، وذلك رداً على الهجوم الصاروخي الحوثي الأخير على مطار بن غوريون.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، إن قواتنا ضربت عدة أهداف للحوثيين في اليمن رداً على هجماتهم الأخيرة.
وتابع أدرعي عبر منصة "إكس"، قائلاً "دمّرنا بنى تحتية رئيسية للحوثيين في ميناء الحديدة"، مؤكداً أنه استهدف مصنع الباطون "باجيل" شرق المحافظة الذي يعد مورداً مهماً للجماعة، وفق تعبيره.
بالمقابل، أعلن الحوثيون أنهم يعملون على فرض "حصار جوي شامل" على إسرائيل باستهداف مطاراتها بشكل متكرر.
وأضاف بيان للناطق العسكري للجماعة يحيى سريع، مساء أمس الأحد، "نهيب بشركات الطيران العالمية إلغاء كافة رحلاتها إلى إسرائيل حفاظاً على سلامة طائراتها وعملائها".
وأتى ذلك بعدما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان مصور، أن إسرائيل ستتحرك ضد الحوثيين كما فعلت سابقاً.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية ستنفذ المزيد من الهجمات ضد الجماعة في اليمن.
وأشار إلى أن إسرائيل تنسق مع الإدارة الأمريكية في العمل ضدها.
فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتوجيه ضربات مضاعفة على الحوثيين، وكل من يهدد أمن إسرائيل، بعدما أطلقت الجماعة أمس الأحد، صاروخاً سقط قرب مطار بن غوريون الإسرائيلي.
