أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الخميس، أن المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية، سيُفرج عنهم يوم الاثنين المقبل، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والحركة.
وقال ترمب: "بينما نتحدث الآن، هناك الكثير من الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح الرهائن، سيعودون جميعًا يوم الاثنين، بما في ذلك جثامين الضحايا الذين لقوا حتفهم".
وأضاف في مقابلة مع "فوكس نيوز" الأميركية: "ستشهدون إعادة إعمار غزة ونحن بصدد تشكيل مجلس السلام وسيتم الاعتناء بالناس".
وحسبما ذكر ترامب، فإن الولايات المتحدة "ستكون جزءا" من عملية حفظ السلام في غزة.
وتابع : "إيران مختلفة الآن، لو كان لديهم أسلحة نووية لكان الأمر مختلفا، وحتى مع وجود اتفاق ستكون هناك سحابة مظلمة تخيم عليها".
وبحسب قوله، ت"ُوافق إيران الآن على الاتفاق بين إسرائيل وحماس"، مضيفاً أنه "لو لم يُدمر البرنامج النووي الإيراني، لكان عاملا مزعزعا للاستقرار في المنطقة".
وفي وقت سابق، صباح اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن توقيع كل من إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة السلام التي طرحها.
وقال ترامب في منشور له على منصة "تروث سوشال": "هذا يعني أن جميع الرهائن سيُفرج عنهم قريبًا جدًا، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه، في أولى خطوات تحقيق سلام قوي ودائم وأبدي، وسيُعامل جميع الأطراف بعدالة".
من جانبها، أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التوصل إلى "اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن دخول المساعدات وتبادل المحتجزين، داعية الرئيس الأميركي دونالد ترمب والدول الضامنة للاتفاق، إضافة إلى الدول العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة".