• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

قمة العشرين.. غياب للرئيس الصيني و 10 دول بينها عربية

قمة العشرين.. غياب للرئيس الصيني و 10 دول بينها عربية

  • 4-09-2023, 09:13
  • عربي ودولي
  • 174 مشاهدة
"Today News": متابعة 
  سيكون استمرار مشكلات الديون التي تواجه عددا من دول العالم النامي وتداعياتها موضوعا أساسيا خلال قمة مجموعة العشرين التي تعقد في دلهي هذا الشهر.

وفيما يلي نظرة على البلدان التي تواجه صعوبات حاليا.

تونس

تواجه الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، والتي مرت بكثير من الصعاب منذ ثورة 2011، أزمة اقتصادية شاملة.

وأغلب ديونها داخلية لكن أقساطا لقروض أجنبية يحل موعد استحقاقها في وقت لاحق هذا العام. وقالت وكالات تصنيف ائتماني إن تونس ربما تتخلف عن السداد.

وانتقد الرئيس قيس سعيد الشروط المطلوبة للحصول على 1.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ووصفها بأنها "إملاءات" لن يفي بها.

وتعهدت السعودية بتقديم قرض ميسر بقيمة 400 مليون دولار ومنحة بقيمة 100 مليون دولار، لكن لا يزال الاقتصاد التونسي المعتمد على السياحة يعاني نقص مواد غذائية وأدوية مستوردة. وعرض الاتحاد الأوروبي دعما بنحو مليار يورو (1.1 مليار دولار) لكن يبدو أن ذلك مرتبط في معظمه باتفاق صندوق النقد الدولي أو الإصلاحات.

مصر

تظل مصر إحدى الدول الكبرى الأخرى التي يُنظر إليها على أنها معرضة لخطر الوقوع في براثن مآزق اقتصادية.

ولدى أكبر اقتصاد في شمال أفريقيا نحو 100 مليار دولار من الديون بالعملة الصعبة، معظمها مقوم بالدولار، والتي يتعين على مصر سدادها على مدى السنوات الخمس المقبلة.

لبنان

تخلف لبنان عن سداد ديونه منذ عام 2020 ولا يوجد سوى القليل من الدلائل على أن مشكلاته في سبيلها للحل.

وكان صندوق النقد الدولي قد أطلق تحذيرات قوية. واقترح مصرف لبنان المركزي قبل شهرين إلغاء ربط الليرة اللبنانية بالدولار الأميركي المعمول به منذ فترة طويلة، في ما يعد خطوة إلى الأمام في مسعى مواجهة الأزمة الاقتصادية.

زامبيا

كانت زامبيا أول دولة أفريقية تتخلف عن السداد خلال جائحة كوفيد-19. وبعد سلسلة من الخطوات التي طال انتظارها خلال الأشهر الماضية، يبدو أنها تقترب أخيرا من خطة للإصلاح.

وتوصلت في يونيو حزيران إلى اتفاق لإعادة هيكلة ديون بقيمة 6.3 مليار دولار مع الدول الدائنة في "نادي باريس" ومع الصين التي حصلت منها أيضا على قروض ضخمة.

سريلانكا

أعلنت سريلانكا خطة لإصلاح الديون في نهاية يونيوحزيران، وتواصل إحراز تقدم منذ ذلك الحين لكن ليس في كل أقسام الخطة وتطلب مساعدة من صندوق النقد الدولي البالغ بقيمة 2.9 مليار دولار.

غانا

تخلفت غانا عن سداد معظم ديونها الخارجية في نهاية العام الماضي وهي الدولة الرابعة التي تسعى إلى إعادة العمل بموجب الإطار المشترك وتهدف إلى خفض مدفوعات ديونها الدولية بمقدار 10.5 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

باكستان

تحتاج باكستان إلى ما يزيد على 22 مليار دولار لخدمة الدين الخارجي ودفع الفواتير الأخرى للسنة المالية 2024.

وتتولى حكومة تسيير أعمال المسؤولية حتى الانتخابات التي يتعين إجراؤها بحلول نوفمبر تشرين الثاني المقبل وقد وصلت معدلات التضخم وأسعار الفائدة إلى مستويات ارتفاع تاريخية.

وكانت الاحتياطيات، التي انخفضت إلى 3.5 مليار دولار، قد انتعشت إلى 7.8 مليار دولار بحلول أواخر أغسطس. ويقول المراقبون إنه قد يكون لدى باكستان ما يكفي لوصولها إلى مرحلة الانتخابات، لكن هناك أسئلة رئيسية حول المدة التي ستتمكن فيها من تفادي التخلف عن السداد دون الحصول على الكثير من الدعم.

السلفادور

تحولت السلفادور من حالة اليأس والتخلف عن السداد إلى سوق السندات المفضلة مدفوعة بعمليتي إعادة شراء ديون مفاجئتين وتعيين مسؤول سابق في صندوق النقد الدولي مستشارا لوزارة المالية.

كينيا

يقول البنك الدولي إن الدين العام للدولة الواقعة في شرق أفريقيا يبلغ ما يقرب من 70 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعرضها لخطر أزمة ديون محتدمة.

أوكرانيا

جمدت أوكرانيا مدفوعات الديون في أعقاب الغزو الروسي العام الماضي، وقالت إنها من المرجح أن تقرر في أوائل العام المقبل ما إذا كانت ستسعى لتمديد الاتفاق المتعلق بالمدفوعات أو تبدأ النظر في بدائل أخرى أكثر تعقيدا.

وتقدر المؤسسات الكبرى أن تكلفة إعادة البناء بعد الحرب ستبلغ تريليون يورو على الأقل. ويقدر صندوق النقد الدولي أن أوكرانيا تحتاج إلى ما بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار شهريا لمواصلة تسيير شؤونها.

الرئيس الصيني.. الغائب الأبرز عن القمة وبايدن في "خيبة أمل"

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إنه يشعر بخيبة أمل لعدم حضور نظيره الصيني شي جين بينغ قمة قادة مجموعة العشرين في الهند، لكنه أضاف أنه "سيتمكن من رؤيته".

وأضاف بايدن دون خوض في تفاصيل "أشعر بخيبة أمل... لكنني سأتمكن من رؤيته".

والخميس، نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أوروبي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الرئيس الصيني لا يعتزم حضور قمة مجموعة العشرين المقررة في الهند (هذا الأسبوع) وينوي إرسال رئيس الوزراء لي تشيانغ ليمثله.

وصرح المسؤول للصحفيين في بروكسل "بحسب آخر المعلومات التي وردتني (...) لا يعتزم شي الذهاب إلى القمة وسيحضرها رئيس الوزراء".

وأجرى الرئيس الصيني محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي يستضيف قمة مجموعة العشرين، خلال لقاء نادر على حدة في قمة مجموعة بريكس في جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي، لكن التوتر لا يزال في أوجه بين البلدين.

الثلاثاء، أبلغت الهند الصين "احتجاجا قويا" بعد أن نشرت بكين خريطة تطالب بأراض تقول نيودلهي إنها تابعة لها، بينها منطقة قريبة من الموقع الذي دارت فيه مواجهات بين الدولتين في عام 2020.

ويأمل المسؤولون الأوروبيون أن تكون قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في التاسع والعاشر من سبتمبر فرصة لإقناع الهند والصين باتخاذ موقف أكثر حزما حيال روسيا بشأن غزو أوكرانيا.

أخر الأخبار