"Today News": بغداد 

اعربت مؤسسة حقوق الإنسان في العراق ، اليوم الأحد ، عن بالغ الحزن والاسى بوفاة الكابتن حيدر عبد الرزاق .

 وقالت المؤسسة في بيان لها " ببالغ الحزن والأسى والتسليم بأمر الله (عز وجل) توفى مظلوما ومقهورا دفاعا عن الحرية والحقوق وكرامة الرياضي العراقي الأخ البطل الكابتن حيدر عبد الرزاق الحسني تغمّده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته".

وأضاف البيان "عرفناه مؤمنا بالله ملتزما بدينه وسلوكه، وبطلا رفع اسم العراق عاليا عندما كان أحد لاعبي المنتخب العراقي لكرة القدم الحاصل على كأس  ببطولة أمم أسيا عام 2007" .

وبين " تعرض للاعتداء القاسي من قبل خمسة أشخاص بالضرب المبرح بمسدساتهم والآلات الجارحة في الساعة 11 مساء يوم الثلاثاء 31 أيار 2022 في الملعب الخماسي في منطقة القادسية، ونقل على أثرها الى مستشفى الجملة العصبية ببغداد، والحمد لله أخذت صحته بالتحسن ولأول مرة جلس مساء أمس وتناول الفاكهة بصحة جيدة، ولكن والله العالم مات بشكل مفاجئ  ومريب !!! في الساعة الثانية بعد منتصف ليلة الأحد البارحة  في المستشفى ".

وبدوره أوضح الامين العام للمؤسسة الدكتور وليد الحلي "اخبرني هو  قبل وفاته بأيام بان هناك من يعمل على  إبعاده وإبعاد غيره من لاعبي منتخب العراق السابقين عن الترشيح لعضوية نادي الطلبة الرياضي، وأنه قدم شكوى بذلك الى القضاء، والقضية لا زالت في المحاكم  منذ مدة، وأخبرني  بان قرار المحكمة مهم للسماح له ولغيره بالترشيح الى انتخابات نادي الطلبة الرياضي" .

وأكد "ان هذا الانتهاك القاسي لحقوق الانسان من قبل الأشخاص المعتدين ينبغي ان لا يمر من دون تحقيق ومساءلة جدية وحازمة وسريعة".

وشدد الامين العام "ينبغي ان يتمتع الرياضي العراقي وغيره من المواطنين بكامل حرياتهم التي نص عليها الدستور ووفق مبادئ وقيم حقوق الانسان، وان لا تخضع الانتخابات لمنظمات المجتمع المدني والاتحادات الرياضية الى الابتزاز ومصادرة حرية المواطنين وحقوقهم، والذي ولى مع سقوط النظام ألبعثي القمعي البغيض".

وختم " وبهذا المصاب الجلل نتقدم بصادق كلمات العزاء لعائلته وأهله ومعارفه ومحبيه وخاصة من الوسط الرياضي".