"Today News": بغداد
مع بدء العد التنازلي، تزداد صراعات القوى السياسية من اجل الحصول على عدد كبير من المقاعد النيابية قبيل ساعات من انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، في وقت تتزايد اعداد النواب المعارضين للدخول في جلسة الجلسة التي ستكتمل بعد تحقيقها حضور 220 نائبا.
وقال النائب عن تحالف الفتح محمد كريم ان”الاطار التنسيقي وتحالف عزم والاتحاد الوطني فضلا عن المستقلين واحزاب كردية معارضة اخرى لن تشارك في جلسة اليوم ما يزيد من اعداد النواب المقاطعين”.
واضاف كريم، أنه “لا يمكن تحقيق النصاب مطلقا بسبب اصرار القوى السياسية داخلالتحالف على اقصاء الطرق الاخر وتمهيش دور الاتحاد والاطار وقيادات سنية بداعي تشكيل حكومة”، مؤكد”عدم وجود اي مقومات لتمرير حكومة اغلبية سياسية كما يطح انقاذ وطن وان الاطار اكد رفضه لاي مشروع اقصائي”.
فيما كشف النائب عن الاطار التنسيقي احمد الربيعي عن رفض الاتحاد الوطني الكردستاني عرضا من الديمقراطي الكردستاني لمنح الاول جميع المناصب الوزارية مقابل دعم الاخير بالحصول على كرسي الرئاسة”.
في هذه الاثناء، أكد مصدر سياسي سني أن “القوى السنية في العزم سينهون حلم خميس الخنجر بالحصول على منصب نائب رئيس الجمهورية وسيتم ترشيح ثابت العباسي القيادي في التحالف بدلا عنه مقابل المشاركة في الجلسات المقبلة”.
وتضع اللاءات الشيعية والسنية والكردية التحالف الثلاثي في موقف حرج بعد انضمام قوى مستقلة مهمة مثل الجيل الجديد ونواب عن امتداد واشراقة كانون وغيرهم ما يزيد من اعداد المقاطعين للجلسة مقارنة بجلسة السبت الماضي.
