قال الخبير في الشأن السياسي، اسماعيل الجياشي، اليوم الاثنين، إنه مع استمرار أزمة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، فإن التدخلات الخارجية ترسم خارطة الطريق لبعض الكتل السياسية، طبقا لمصالحها.
وأكد الجياشي، في حديث لـ"today news"، إن "التدخلات الخارجية بالشأن العراقي باتت واضحة ومعلنة، لا سيما وأن الكثير من قادة الكتل السياسية داخل البيت السني، أخذت تسير وفق المخططات التركية والإماراتية، خصوصا بعد الزيارات الأخيرة التي أجراها مسؤولون من المكون السني إلى تركيا والأردن والإمارات".
وبين أن "هناك شخصيات مسؤولة داخل المكون ترفض تلك التدخلات جملة وتفصيلا، الأمر الذي احدث شرخا واضحا بين القوى السنية أثر بشكل كبير على القرارات السياسية التي تتسلمها زعامات التحالف الثلاثي"، مؤكدا أن "زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لم يغفل عن تلك التدخلات وسارع بإجراء التغييرات لتقريب قوى الإطار التنسيقي، والحفاظ على قوة البيت الشيعي".