أكد ائتلاف دولة القانون، الخميس، أن الصراع القائم والمعركة داخل المكون الكردي على رئاسة الجمهورية ستكون خاسرة في نهاية الامر.
وقال عضو الائتلاف محمود السلامي في تصريح صحفي ، إن “المعركة القائمة داخل الاحزاب الكردية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني على رئاسة الجمهورية ستكون خاسرة في نهاية المطاف نتيجة التسوية السياسية التي ستتصدر المشهد السياسي في نهاية المطاف”.
وأضاف “لا اعتقد فوز حزب على اخر لمنصب رئاسة الجمهورية وانما سيكون هناك توافق على شخصية واحدة ترشح من قبل الحزبين”.
وبين أن “مرشحي الاحزاب الكردية كل من برهم صالح وريبر احمد خالد بعيدين عن حلم الجمهورية” مبيناً أن “نهاية الامر سيكون الاتفاق على شخصية جديدة”.
وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، في وقت سابق، عن ترشيح ريبر أحمد لمنصب رئاسة الجمهورية في البلاد بديلا لهوشيار زيباري، فيما يبقى الاتحاد الوطني داعما لمرشحه برهم صالح.
