جَرف مستوطنون، اليوم الاثنين، مساحات من أراضي قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، واقتلعوا عشرات أشجار الزيتون، لصالح شق طريق استيطانية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الأراضي التي جرفها المستوطنون والأشجار المقتلعة تعود ملكيتها لآل حامد.
وقال الناشط في مجال الدفاع عن الأراضي في شوفة تحسين حامد لـ”وفا”، إنهم تفاجأوا صباح اليوم وعند توجههم للعمل في الأرض، بعمليات تجريف بطول كيلو متر تقريبًا وفتح طريق باتجاه مستوطنة “أفني حيفتس” المقامة على أراضي قرى شوفة وكفا وكفر اللبد والحفاصي، واقتلاع أكثر من 40 شجرة زيتون منها، مشيرًا إلى أن عمليات التجريف تمت في جنح الظلام.
وأضاف: أن هذه الممارسات هي استمرار للاعتداءات المتكررة على أراضي المواطنين في هذه المنطقة، لتحقيق أهدافها الاستيطانية وحماية المستوطنين.
وأشار إلى أنهم يتعرضون دائمًا وبشكل يومي لمضايقات المستوطنين الذين يهددونهم بالسلاح وطردهم من أراضيهم ومنعهم من العمل فيها، وفي كثير من الأحيان من الوصول إليها، في الوقت الذي تواصل فيه أعمال التجريف والبناء في الأراضي التي تم الاستيلاء عليها سابقًا، لصالح توسيع المستوطنة المذكورة.
توقع النائب عن الإطار التنسيقي، ضرغام المالكي، ان تتفق الكتل على مرشح لرئاسة الجمهورية خلال اليومين المقبلين، وان تعقد جلسة الانتخاب الاسبوع الجاري.
وذكر المالكي للمربد إنهم بانتظار اعلان اسماء المرشحين للمنصب بعد فتح التقديم عليه، وقد يصل الحزبين الكرديين الى اتفاق على مرشح تسوية، او يقدم الحزب الديمقراطي الكردستاني بديلاً لمرشحه هوشيار زيباري، مؤكداً ان الامور تمضي باتجاه انتخاب رئيس الجمهورية سواء بثلثي الاصوات او بآلية اعلى الاصوات بين المتنافسين، ولا يمكن ان تبقى الامور معطلة.
واشار الى ان هناك انباء عن مبادرة بشأن سحب الاتحاد الوطني مرشحه برهم صالح او تغييره كون طرح اسم الأخير سبب خلاف بين الحزبين الكرديين، وبالتالي لابد من التوصل الى مرشح يُتفق عليهم خلال اليومين المقبلين.
وبشأن موعد انعقاد جلسة البرلمان، قال ان النواب لم يبلغوا بموعدها حتى الان، وسط توقعات ان تعلن رئاسة البرلمان موعدها الاسبوع الجاري.
وعن المفاوضات السياسية بشكل عام، قال ان الإطار لديه مباحثات مع جميع الاطراف، لكن الكتلة الصدرية ترفض التفاوض مع اي طرف بأمر من زعيم التيار الصدري، والامر محصور بالأخير