• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

تعويل على الطاقة الشمسية لخفض الانبعاثات وتوليد الكهرباء

تعويل على الطاقة الشمسية لخفض الانبعاثات وتوليد الكهرباء

  • 20-01-2022, 11:16
  • اقتصاد
  • 208 مشاهدة
"Today News": بغداد

دعت دائرة الطاقات المتجددة في وزارة التعليم العالي، الخميس، إلى إعداد خطة ستراتيجيَّة وطنية تصحيحية لقطاعات الطاقة الشمسية بدلا من التي وضعت عام 2012، مؤكدة أن الكهروشمسيَّة تخفض انبعاثات {CO2}.

وقال مدير عام الدائرة كمال حسين لطيف في بيان إن “استخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية سيُسهم في تخفيض نسبة كبيرة من انبعاثات ثاني اوكسيد الكاربون”، موضحا أن “التعاقدات التي أجرتها الحكومة مع بعض الشركات العالمية لتوليد 12 ألف ميغا واط بالطاقة الشمسية، ستخفض الانبعاثات بنسب تصل إلى 7 ملايين طن.

وكشف لطيف عن إعداد دائرته دراسة أثبتت أنه “بالإمكان أيضاً الاعتماد على طاقة الرياح أو التوجّه نحو المفاعلات النووية لإنتاج الكهرباء”، مؤكداً أن “هذا التوجه سيخفض الانبعاثات بشكل جذري وسيُزيد عملية تصدير النفط بدلاً من حرقه.

وشدَّد على “ضرورة أن يتمَّ إعداد خطة ستراتيجية وطنية تصحيحية لقطاعات الطاقة بدلاً من التي وُضعت عام 2012، لأنها لم تحقق سوى 20 بالمئة من أهدافها، وذلك بسبب النمو المطرد وغير المتوقع في الطلب على الطاقة”.

وأوضح لطيف، أن “العراق التزم في اتفاق باريس بتخفيض الانبعاثات كباقي الدول بنسب (1 ـ 2) بالمئة حتى عام 2030 وقد تصل إلى عام 2035، بنسبة 13% إضافية كتخفيض مشروط، يقابله دعم من الدول الصناعية لتطبيق مشاريع التخفيض بـ 100 مليار دولار للسنوات العشر المقبلة، منوها بأنَّ الانبعاثات السنوية من إنتاج الكهرباء تقدَّر بحدود 40 مليون طن”.

وتابع أنَّ “اتفاق باريس غير ملزم بالمعنى العام لكنه سيُلقي بظلاله على دول كثيرة في العالم عام 2030، لأنَّ الانبعاثات زادت كثيراً خلال الـ20 عاماً الأخيرة من 350 ـ 450 جزءاً بالمليون من ثاني أوكسيد الكاربون وهو رقم غير هين”، متوقعاً أن “تشهد السنوات العشر المقبلة ارتفاعاً بالانبعاثات قد يصل إلى 550 جزءاً بالمليون وهذا سيؤدي إلى غرق الكثير من المدن خصوصاً الساحلية منها ومشكلات مناخية شديدة أخرى في العالم ستنعكس على مناخ الأرض ككل”.

ولغرض ضبط إيقاع تلك الانبعاثات على مستوى العراق، دعا لطيف إلى “تبني صياغة جديدة لستراتيجية للطاقة تتضمَّن في خطواتها حساب وتقدير الانبعاثات مع النمو السنوي الحاصل في جميع القطاعات الذي سيضمن من الآن الوصول تدريجياً للتخفيض الإلزامي المطلوب”.

ولفت لطيف إلى أن “الانبعاثات في العراق تعدّ قليلة بالمقارنة مع العديد من الدول، إذ إنها تمثل 0.6 بالمئة مقارنة مع الصين مثلاً التي تصل نسبة الانبعاثات فيها لحدود 30 بالمئة من مجموع انبعاثات العالم إضافة إلى الهند وبعض الدول الأوروبية وأميركا”، مبيناً أنَّ “العراق يعدّ من الدول الهشة الأكثر تأثراً بالانبعاثات المحلية الإقليمية”.


أخر الأخبار