قررت الحكومة الأميركية، الاثنين، تخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا، من خلال السماح للشركات بتصدير شحنات من غاز البترول المسال إلى فنزويلا، والذي يستخدمه السكان بشكل رئيسي كوقود للطهي. وتعاني فنزويلا، الدولة العضو في منظمة أوبك، حاليا من نقص المعروض حاليا من الغاز المسال، مما تسبب في حرق الناس كميات كبيرة من الخشب.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قدأاصدر أوامر تنفيذية في 2018 و2019، حظر فيها تصدير الغاز المسال، لكن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية أصدر، الاثنين، رخصة تسمح بشحنات من غاز البترول المسال في صفقات تتضمن حكومة فنزويلا أو شركة النفط الوطنية الفنزويلية المملوكة للدولة أو أي كيان تملك فيه الشركة حصة 50 بالمئة أو أكثر.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية إن الترخيص سيمتد حتى الثامن من يوليو العام القادم، لكنه لا يسمح بأي مدفوعات عينية للنفط أو المنتجات النفطية.
ويحرق الكثير من الناس في فنزويلا غاز البترول المسال لاستخدامه في وقود الطهي، لكنه أصبح نادرًا مع انهيار اقتصاد البلاد. وأدت العقوبات الأميركية على شركة النفط الوطنية الفنزويلية إلى خنق الاستثمارات في شبكة التكرير الخاصة بها، مما دفع المزيد من الناس إلى حرق الأخشاب للوقود وإلى طوابير طويلة من أجل الديزل والبنزين.
ويمكن أن تؤدي الزيادة في حرق الأخشاب إلى زيادة مشاكل الجهاز التنفسي من الدخان، ورفع درجات الحرارة في المدن ووضع ضغوط بيئية على الأراضي التي تعاني بالفعل من إزالة الغابات بسبب الحرائق والطلب على الخشب لبناء المنازل.
