• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

الغارديان: لن يغفر التاريخ لرامسفيلد ما فعله بالعراق

الغارديان: لن يغفر التاريخ لرامسفيلد ما فعله بالعراق

  • 1-07-2021, 20:43
  • تقاير ومقابلات
  • 473 مشاهدة
"Today News": متابعة 

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا لمراسلها، جوليان بورغر، قال فيه إن دونالد رمسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، الذي توفي الأربعاء، سيظل اسمه مرتبطا بـ"أكبر عملية عسكرية فاشلة في تاريخ الولايات المتحدة".
 
وأوضح الكاتب في تقريره ، أن تلك العملية، أي غزو العراق عام 2003، جرت بحجة امتلاك بغداد أسلحة دمار شامل، لكنها لم تكن موجودة أصلا.
 
وفضلا عن ذلك، بات اسم رامسفيلد ورفاقه مرتبطا باستخدام التعذيب على نطاق واسع، ما شوه سمعة الولايات المتحدة منذ ذلك الوقت.

ولن يتم تذكر القرارات السيئة التي اتخذها كوزير للدفاع فقط، بحسب الصحيفة، ولكن محاولاته التستر على الحقائق المقنعة التي لم تكن تتطابق مع رؤيته، الشخصية.
 
وكشفت الوثائق التي ظهرت بعد الغزو أن رامسفيلد كان واعيا بالثغرات في المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل التي زعم أن العراق يملكها، ولكنه قدم المزاعم على أنها حقيقة مطلقة.
 
وقلل الوزير الأسبق من أهمية التمرد الذي ظهر ضد الاحتلال الذي قادته الولايات المتحدة بعد سقوط صدام حسين، وصور انهيار النظام والأمن من خلال تعليقه المعروف "الأمور تحدث" والذي ظل يلاحقه حتى نهاية حياته.
 
وأدى تردده لقبول التحذيرات التي لم تتطابق مع رؤيته إلى تنفير الجنرالات وقادة وضباط الجيش منه.
 
وساهم إصراره على أن الوضع آمن بالنسبة للقوات الأمريكية في العراق باستخدام الجنود عربات الهمفي الخفيفة ولمدة عام هناك مما زاد من عدد القتلى الأمريكيين بالقنابل البدائية.

وفي عام 2006 اتخذت مجلة الجيش "آرمي تايمز" خطوة غير اعتيادية وطالبت باستقالته. وفي افتتاحية بهذا الشأن قالت: "فقد رامسفيلد المصداقية مع القيادة بالزي العسكري والجنود والكونغرس والرأي العام الواسع". وأضافت: "فشلت استراتيجيته وتنازل عن قدرته على القيادة. ومع أن الفشل في العراق يقع على كاهل الوزير إلا أن قواتنا هي التي ستتحمل اللوم".
 
وعندما عين جورج دبليو بوش رامسفيلد وزيرا للدفاع عام 2001، ظن الكثيرون أنه سيكون وزملاؤه من فترة جيرالد فورد، مثل ديك تشيني، نائب بوش، من يلعبون دور الضبط الحكيم لرئيس أيديولوجي قليل الخبرة.

وبعد هجمات أيلول/سبتمبر ظهر رامسفيلد ونائبه بول وولفويتز وتشيني كدعاة حرب متشددين، وآمنوا بأسوأ السيناريوهات مثل علاقة صدام حسين مع القاعدة وأنه يملك أسلحة بيولوجية وأنه يقترب من تصنيع القنبلة النووية.

أخر الأخبار