تستعد اللجنة الدولية لشؤون المفقودين بعد عطلة عيد الفطر المبارك، لإنشاء سجل وطني موحد للمفقودين، مؤكدة مساندتها لجهود تعويض المتضررين من الارهاب والعمليات العسكرية.
وقال نائب رئيس بعثة العراق في اللجنة فواز عبد العباس، إن “اللجنة كانت قد منحت مؤسسة الشهداء ودائرة الطب العدلي، ترخيصا باستخدام برنامج نظام قاعدة البيانات التعريفي تمهيدا لإنشاء سجل وطني موحد للمفقودين في البلاد ضمن جهودها لمساندة جهود الكشف عن مصير المفقودين جراء الحروب والارهاب والصراعات التي شهدتها البلاد”.
واضاف عبد العباس، أن “المنظمة ستسلم بعد عيد الفطر المبارك، دائرتي الطب العدلي في وزارة الصحة، وشؤون حماية المقابر الجماعية بمؤسسة الشهداء، برنامجا للنظام عليه قاعدة البيانات التي ستكون نواة السجل الوطني الموحد، إذ سيتم ادخال بيانات المفقودين آنيا بموجبه ليكون اداة ربط الكترونية بين الدائرتين لتبادل المعلومات بشأن أي مفقود”.
في سياق ذي صلة، ذكر عبد العباس ان “المنظمة عقدت اجتماعا مع دائرة تعويضات ضحايا الارهاب والعمليات العسكرية التابعة الى مؤسسة الشهداء، لمساندة خطة الحكومة الوطنية لتعويض جميع المتضررين من الارهاب والعمليات العسكرية”، لافتا الى “ابداء المنظمة استعدادها لتقديم الدعم اللوجستي للدائرة”.
وأوضح، أنه “سيتم أيضا، تشكيل فرق ميدانية مشتركة لزيارة الأسر المستحقة لاسيما بالمناطق البعيدة كسنجار، لتعريفهم بآلية تعويضهم، وكذلك مساندة الدائرة للعمل باسلوب النافذة الواحدة”، مؤكدا “دعم المنظمة للجهود الحكومية كافة وبحسب الاولويات التي تحددها بشأن التعويضات”.
