وذكر التقرير ان ” وسائل الاعلام تلك تحذف اي ذكر للاحتلال العسكري الامريكي غير المشروع للاراضي العراقية والسورية من النقاش ،فهي تحاول قلب الصورة ليتم تصوير الضحية على أنها معتدية والمعتدية على أنها الضحية”.
واضاف انه ” ومن وجهة نظر القانون الدولي ، لا يمكن وصف العمل العسكري العدواني الذي تقوم به قوات الاحتلال الامريكي بأنه دفاع عن النفس. ومع ذلك ، فإن النخب السياسية ودعاة الدعاية الإعلامية يتقنون قلب الحقائق الأساسية من خلال فصل القوات الأمريكية عن سياق الغزو والاحتلال غير الشرعيين، فهم يفترضون أن للجيش الامريكي الحق في الانتشار في أي مكان في العالم دون محاسبة”.
وتابع ان ” من المفارقات ان فصائل الحشد التي هاجمتها قوات الاحتلال الامريكي في وقت سابق كانت تقاتل تنظيم داعش الارهابي مما يفضح الكذبة الكبرى التي تدعيها الولايات المتحدة بحربها على الارهاب وهو يدل على الهدف الحقيقي للانتشار العسكري من زعزعة استقرار الأنظمة المستهدفة و عدم خضوعها لارادة واشنطن”.
واشار التقرير الى ان ” هذا النمط من المغالطات التي يقوم بها الاعلام الامريكي والغربي المسيس يشير الى حقيقة واحدة وهي ان أي عمل يدعم الهيمنة الأمريكية على العالم له ما يبرره ، في حين أن أي معارضة يتم تجريمها وقمعها، فيما تتمثل المهمة الأساسية للدولة الإرهابية الأمريكية في جعل العالم آمنًا لاستغلال الشركات الأمريكية، بضرورة طبيعية هي منع أي تحد للسيطرة الأمريكية على العالم”.