استعان مدرب ريال مدريد، زين الدين زيدان بابنه ثيو، لخوض التدريب مع الفريق الأول في النادي الملكي، إثر تزايد الإصابات التي طالت عددا كبيرا من النجوم فيه.

وقالت صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية إن ثيو (18 عاما) شارك في التدريبات، الاثنين.

وكان زيدان استعان في الماضي بابنيه في التدريبات: إنزو (25 عاما)، ولوكا (22 عاما)، واليوم جاء دور ثيو، وغادر الأخوان الأول والثاني النادي الملكي لاحقا بعدما فشلا في إحراز نتيجة تذكر.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها ثيو زيدان في تدريبات الفريق الأول، لكنها ربما تكون مقدمة مشاركته في الفريق.

وبسبب الغيابات التي ضربت النادي الملكي، بات المجال مفتوحا أمام أعضاء الفريق الشاب للمشاركة في تدريبات الفريق الأول.

وثيو زيدان لاعب وسط يتمتع بقامته الطوية (195 سم)، وولد بعد ثلاثة أيام من تسجيل والده الهدف الذي منح ريال مدريد دوري الأبطال في 2002.

وقضى عقدا من الزمان داخل أكاديمية ريال مدريد منذ عام 2010،قادما من نادي كانيلاس.

وتقول تقارير صحفية إنه يتمتع ثيو بمستقبل واعد أكثر من أخويه (إنزو ولوكا)، اللذين لعبا بقميص الفريق الأول على يد والدهم زيدان.

لا يشارك النجم الويلزي غاريث بيل بالكثير من المباريات مع فريقه توتنهام الإنجليزي، لأنه اقترب من نهاية مسيرته المليئة بالألقاب، بحسب ما ذكر وكيل أعماله جوناثان بارنيت الأربعاء.

وكان الجناح السريع قد عاد إلى توتنهام على سبيل الإعارة من ريال مدريد الإسباني في سبتمبر الماضي. لكن اللاعب البالغ 31 عاما شارك مرتين فقط من أصل 22 مباراة في تشكيلة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.

وشكّك مورينيو الأسبوع الماضي بتعليق لبيل على وسائل التواصل اعتبر فيه أنه بصحة جيدة، برغم عدم توافره لخوض مباراة في مسابقة الكأس خسرها فريقه ضد إفرتون.

وعن سبب عدم مشاركة بيل كثيرا بعد عودته إلى توتنهام، قال بارنيت في مؤتمر أعمال حول صناعة كرة القدم "اقترب من نهاية مسيرته.. حقا، يجب أن تسألوا مورينيو عن ذلك".

ودافع بارنيت عن مشوار لاعبه الاحترافي المتوج مرتين بلقب الدوري الإسباني و4 مرات في دوري أبطال أوروبا "عندما يقولون ماذا حصل له؟.. لقد أحرز ألقابا في الخارج أكثر من أي لاعب بريطاني في التاريخ".

وتابع "لقد حقق مكاسب مادية وفيرة ويملك ما يكفي من المال لبقية حياته.. طريقة عيشه جيدة، وهذا ما حصل له".

وانضم بيل إلى توتنهام بعمر السابعة عشرة قادما من ساوثمبتون في 2007، قبل أن ينتقل بصفقة ضخمة إلى سانتياغو برنابيو بعدها بست سنوات.