استقال رئيس البرلمان القبرصي، اليوم الخميس، في أعقاب فضيحة تشمل أموالا مقابل جوازات سفر أحرجت السلطات في الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي.
وديميتريس سيلوريس هو ثاني أرفع مسؤول حكومي في قبرص، وكان يقوم بأعمال الرئيس في غياب الرئيس نيكوس أناستاسيادس.
وجرى تصوير سيلوريس (67 عاما) سرا، وهو يتحدث إلى مراسل متخف يتظاهر بأنه ممثل لرجل أعمال صيني لديه سجل إجرامي.
ويظهر سيلوريس وهو يعد بتسهيل طلب جواز سفر رجل الأعمال.
ونفى سيلوريس، وهو مُشرع منذ 28 عاما ورئيس للبرلمان منذ 2011، ارتكاب أي مخالفات، قائلا إن أي تعليقات تم إخراجها من سياقها.
وقال في بيان: ”أعتقد اعتقادا راسخا أنني لم أخالف القانون بأي حال من الأحوال“.
وفي الفيلم الوثائقي، تم تصويره وهو يناقش مع المراسل المتخفي الطرق والحلول للمستثمر الصيني المفترض للحصول على جواز سفر.
وكان للمستثمر الوهمي سجل جنائي الأمر الذي في حد ذاته كان يجب أن يستبعد مقدم الطلب.
وعُرض الفيلم الوثائقي في 12 أكتوبر/ تشرين الأول، مما أثار غضبا عاما وأجبر السلطات على تعليق برنامج المواطنة مقابل الاستثمار الذي يدر الأرباح للدولة.