قدم الرئيس دونالد ترامب مثالًا جديدًا صارخًا لرفضه وضع العلوم الطبية على السياسة من خلال تجمع داخلي كبير سخر فيه من التباعد الاجتماعي ، في حين أن الوباء الذي أساء إدارته أودى حتى الآن بحياة أكثر من 194 الف امريكي .
وذكرت شبكة سي أن أن في تقرير ان ” اقدام ترامب على التجمع الانتخابي الداخلي في ولاية نيفادا لم يخاطر بصحة الحاضرين ، الذين احتشد الآلاف منهم معًا داخل منشأة تصنيع في تحدٍ لحظر الولاية على التجمعات المحلية لأكثر من 50 شخصًا فحسب، بل خاطر ايضا بانتشار واسع يمكن يبذر الوباء في المجتمع الاوسع للولاية “.
واضاف أن ” التجمع السابق لترامب في اوكلاهوما شهد بعد حصوله ارتفاعا كبيرا في عدد الاصابات في مدينة تولسا وثبت إصابة العديد من موظفي الحملة مع عملاء الخدمة السرية بالفايروس “.
وتابع أن ” شبكات التلفاز الكبرى قررت عدم إرسال طواقمها ومراسليها إلى المسيرة حفاظًا على سلامتهم فمن المعتاد أن تتخذ الشركات الإعلامية خطوات لحماية موظفيها في مناطق الحرب بالخارج ، لكن هذه الاحتياطات نادرة للغاية على أرض الوطن”.
واشار التقرير الى أن ” من المرجح ان يسلط هذا التجمع الضوء على الحقائق المزعجة لاهواء ترامب الشخصية وأهدافه السياسية ونظريات المؤامرة التي يروج لها على حساب حياة الناس وارواحهم حيث يجري بذل جهد مماثل لخلق واقع يفضله ترامب لأنه يكذب مرارًا وتكرارًا بشأن ما يقول”.
