• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

فرنسا : مفاوضات دمج "قسد" مع الجيش السوري مستمرة

فرنسا : مفاوضات دمج "قسد" مع الجيش السوري مستمرة

  • اليوم, 19:59
  • عربي ودولي
  • 9 مشاهدة
"Today News": متابعة 


أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الثلاثاء، مواصلة مفاوضات دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مع القوات المسلحة السورية، وذلك بمشاركة الولايات المتحدة، فيما بينت أن هذا الأمر يساهم باستقرار سوريا.

وقالت الخارجية في بيان لها ، إن "فرنسا، التي قطعت التزامًا أثناء مؤتمر باريس بشأن سورية في شباط/فبراير المنصرم، تواصل عملها الدؤوب سعيًا إلى عملية انتقالية سلمية تتيح إعمار سوريا حرة وموحدة وسيادية ومستقرة وتمثل الجميع وتندرج في بيئتها الإقليمية على نحوٍ كامل".

وأضافت "نواصل في هذا السياق بمعية شركائنا الأمريكيين التحاور بانتظام مع ممثلي شمال شرق سوريا والسلطات الانتقالية، ونواصل جهودنا الرامية إلى تقريب وجهات النظر".

وتابعت "يمثّل إدماج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في القوات المسلحة السورية مسألةً جوهريةً من أجل استقرار سوريا والمنطقة والتصدي للإرهاب، واستُكمال عمل هام بالفعل في ضفتي الفرات".

وأفادت "الوكالة السورية للأنباء – سانا"، اليوم الثلاثاء، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت، بين الجيش وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة تل ماعز شرق حلب.

ونقلت سانا عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أن مجموعتين تابعتين لـ"قسد" حاولتا التسلل نحو نقاط انتشار الجيش حوالي الساعة 02:35 فجراً، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن مقتل أحد جنود الجيش.

وأضافت الوزارة أن وحدات الجيش ردّت على مصادر النيران ضمن قواعد الاشتباك، وأفشلت محاولة التسلل، مجبرة القوات المهاجمة على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا التصعيد يأتي في ظل استمرار "قسد" باستهداف مواقع الجيش في منطقتي منبج ودير حافر بشكل متكرر، إلى جانب إغلاق طرق رئيسية في مدينة حلب بشكل متقطع انطلاقاً من مواقعها قرب دوار الليرمون، في خرقٍ لما وصفته بـ"التفاهمات والاتفاقات الموقّعة مع الحكومة السورية".

واتهمت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) امس الأثنين، مجموعات تابعة لحكومة دمشق، بتنفيذ تحركات استفزازية وعمليات خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في عدة مناطق، أبرزها محيط بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي، وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.

ودعت قسد الحكومة السورية إلى ضبط سلوك هذه العناصر "المنفلتة"، والحيلولة دون انهيار الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة، والابتعاد عن كل ما من شأنه زيادة التوتر، مع ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي في كامل مدينة حلب وسائر المناطق.

ونفت إدارة الإعلام والاتصال في وزار  الدفاع السورية الأحد وجود أي تحركات لقواتها جنوب مدينة حلب وقالت أن المشاهد المتداولة هي "لتدريبات عسكرية للجيش" ردا على نقل وسائل إعلام مشاهد لتعزيزات عسكرية كبيرة للجيش السوري قيل إنها متجه لمناطق التماس مع قسد في محيط دير حافر وسد تشرين بريف حلب.

وتعد منطقة تل ماعز، الواقعة شرق المدينة، من أبرز نقاط التماس بين الطرفين، حيث تتكرر فيها حوادث التسلل والهجمات المتبادلة التي تزيد من حالة عدم الاستقرار.

ويعكس التصعيد الأخير الحاجة الملحة لإعادة التوافق بين الأطراف، لتجنب انفجار الوضع إلى مواجهات واسعة قد تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.

أخر الأخبار