أعلنت كوريا الشمالية، يوم الجمعة، أن زعيمها كيم جونغ أون أشرف شخصياً على مناورات عسكرية تحاكي هجمات نووية مضادة تستهدف العاصمتين الأميركية والكورية الجنوبية.
الإعلان جاء بعد يوم من تنفيذ بيونغيانغ سلسلة من التجارب الصاروخية، قالت سيول إنها شملت "أنواعاً مختلفة" من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
وربط الجيش الكوري الجنوبي بين هذه الاختبارات العسكرية وبين صفقات أسلحة يُعتقد أن بيونغيانغ أبرمتها مع موسكو.
أما وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، فكشفت أن التدريبات شملت نظاماً صاروخياً وصاروخاً باليستياً تكتيكياً، مضيفة أن المناورات ركّزت على إجراءات التحول السريع إلى وضع "الهجوم النووي المضاد"، وسط تأكيد على جاهزية القيادة العسكرية في حال وقوع أزمة نووية.
هذه التطورات تأتي في وقت تصاعدت فيه دعوات كيم لتسريع وتيرة التسلّح النووي، لا سيما على مستوى القوات البحرية. وفي أبريل الماضي، كشفت بيونغيانغ عن مدمّرة جديدة بوزن 5000 طن يُعتقد أنها مجهّزة بصواريخ نووية تكتيكية.
ورغم العقوبات الدولية الصارمة التي تفرضها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، والتي تحظر امتلاكها للصواريخ الباليستية، تواصل بيونغيانغ الدفاع عن برامجها العسكرية باعتبارها "ضرورة للردع" في مواجهة ما تصفه بـ"المناورات العدوانية" المشتركة بين واشنطن وسيول.
