أعلن مكتب رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء، تفاصيل مواقع ومزايا الأراضي التي ستُخصص للأكاديميين، وفيما أكد وجود خطوات حكومية جدية لتخصيص أراضٍ وشقق سكنية لأكاديميي الجامعات، أشار إلى إنشاء أكثر من 23 ألف وحدة سكنية لأكاديميي العراق في منطقة المطار.
وقال نائب مدير مكتب رئيس الوزراء، علي رزوقي، للوكالة الرسمية ،إن "رئيس الوزراء مهتم بفئة الأكاديميين، ويثق بأنهم صمام أمان البلد، والقادرين على النهوض بواقعه"، مبينًا، أن "الأكاديمي موظف في الدولة العراقية، ومن حقه الحصول على قطعة أرض تؤمن له ولعائلته الاستقرار".
وأوضح، أنه "من دون بحث علمي لا توجد جامعة رصينة، ومن دون جامعة رصينة لا توجد تنمية مستدامة، وبالتالي فإن العمود الفقري للتنمية المستدامة هو الأكاديمي واستقراره وتوفير العيش الكريم له".
وأضاف، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه برعاية الأكاديميين من جميع النواحي، وأهمها توفير سكن لائق بهم"، منوهًا، أن "وزارة التعليم تعمل على إنشاء مجمع سكني عملاق يضم أكثر من 23 ألف وحدة سكنية في منطقة المطار، وستتميّز ببناها التحتية وأسعارها المناسبة".
وأشار إلى، أن "امتلاك الأكاديمي لوحدة سكنية لا يسلبه حقه في الحصول على قطعة أرض سكنية، وقد وجه رئيس الوزراء بالبحث عن أراضٍ مخدومة في محيط بغداد، تكون في مناطق راقية وتلبي حاجات الأكاديميين".
ولفت إلى، أنه "تم عقد اجتماع عالي المستوى مع اللجنة العليا لتطوير التعليم بتوجيه من رئيس الوزراء، وبحضور الوكيل الإداري لوزارة التعليم، ورئيس جامعة بغداد، وآخرين، لتدارس بعض المواقع المقترحة لتحويلها إلى مطورين عقاريين لتكون مخدومة وجاهزة للتوزيع، مع توفير البنى التحتية والمراكز الصحية والمدارس، لتكون مهيأة للبناء مباشرة".
وتابع، أن " هناك خطوات جدية ستفضي إلى تخصيص قطع أراضٍ تليق بالأكاديمي العراقي، وسيكون هناك موقع مخصص لجامعة بغداد والجامعات الأخرى، وهناك عمل جاد بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، ووزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني، لتوفير قطعة أرض كبيرة تلبي جميع احتياجات أكاديميي الجامعات في بغداد".
وأكد، أن "الشقق السكنية ستكون متاحة لجميع منتسبي وتدريسيي الجامعات، وستباع بأسعار تفضيلية، وشراء الشقة لا يمنع الأكاديمي من الحصول على قطعة أرض".
