بغداد : "Today News"

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين، أن مدينة حلب قلبت مخططات “الأعداء” ودفعت ثمنا كبيرا في سبيل تحريرها، الا انه أعتبر عملية التحرير لا تمثل نهاية الإرهاب في البلاد.

وقال الأسد خلال كلمة متلفزة لمناسبة تحرير مناطق ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي، إن “وفاء أهل حلب للوطن والجيش قلب حسابات الأعداء وحلب دفعت ثمنا كبيرا.”

وأضاف، أن “شعب حلب استمر في العمل والانتاج خلال سنوات الحصار ولم يكتف بالصمود وحسب”.

وأشار إلى أن “هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب ولا يعني استسلام الأعداء، لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلا أم آجلا”.

وتابع “أنا على ثقة بأن هذا النوع من الصمود، الذي يعكس الإرادة الصلبة والانتماء العميق المتجذر، هو الذي سينهض  بحلب من تحت رماد الحرب ليعيد لها موقعها الطبيعي والرائد في اقتصاد سوريا”.

وأوضح الأسد، أن “الانتصار في معركة لا يعني الانتصار في الحرب، لكن هذا في المنطق العسكري المجرد الذي يبنى على النهايات والنتائج، أما في المنطق الوطني فالانتصار يبدأ مع بداية الصمود ولو كان منذ اليوم الأول.. و بهذا المنطق فإن حلب انتصرت وسوريا انتصرت.”