وقال عضو الاتحاد، غالب الزاملي، في تصريح صحفي ، إن "أرنولد سيوقع عقداً يمتد حتى نهائيات كأس آسيا 2027، لكن بشرط رئيسي يتمثل في تأهل المنتخب العراقي إلى كأس العالم 2026"، موضحاً أن "العقد سيلغى تلقائياً في حال الإخفاق في بلوغ المونديال، دون وجود أي شرط جزائي، حيث سيكون العقد على شكل رواتب شهرية فقط".

وأضاف الزاملي، أن "المدرب الأسترالي سيصل إلى بغداد خلال الفترة المقبلة برفقة طاقمه الفني المساعد لتسلم مهمته رسمياً"، مشيرًا إلى أنه "سيحضر جولة أو اثنتين من دوري نجوم العراق لتقييم مستويات اللاعبين ومتابعتهم عن قرب".

وأشار إلى أن "قيمة عقد أرنولد تبلغ 20 ألف دولار شهرياً، فيما تتراوح رواتب مساعديه بين 5 إلى 8 آلاف دولار"، مؤكداً أن "الطاقم الفني المساعد سيكون بالكامل من الجنسية الأسترالية، دون إشراك أي مدرب محلي ضمن الجهاز الفني الجديد".

وأوضح الزاملي، أن "رئيس الاتحاد عدنان درجال سيتولى مهمة الإشراف المباشر على المنتخب خلال مباراتي كوريا الجنوبية والأردن المقبلتين ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026".

واختتم الزاملي، بالإشارة إلى أن "الدوري العراقي سيتوقف في 16 أيار الجاري، تمهيداً لدخول المنتخب في معسكر تدريبي بمدينة البصرة استعداداً للمباراة المرتقبة أمام كوريا الجنوبية".

وكانت وكالة شفق نيوز، قد نشرت خبراً، يوم السبت الماضي، يفيد بتسميته المدرب الأسترالي غراهام أرنولد، لقيادة المنتخب الأول، خلفاً للمدرب الإسباني المقال خيسوس كاساس.

ومن المقرر أن تستضيف الدوحة، عاصمة الرياضة، مراسم سحب القرعة يوم السبت الموافق 24 أيار الجاري، وذلك على هامش نهائي بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم في نسختها الثالثة والخمسين، في حين سيحتضن فندق فيرمونت هذا الحدث الكروي البارز.

ومن المنتظر أن يقام حفل سحب القرعتين على مدار ساعتين، ابتداءً من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة الثالثة عصراً، بحضور ممثلي 16 منتخباً عربياً معنيين بالمشاركة في بطولة كأس العرب، إلى جانب ممثلي 48 منتخباً عالمياً مشاركاً في بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة.

وأوضح مصدر في اتحاد الكرة أنَّ دائرة المنتخبات برئاسة عدنان درجال عكفت خلال الأيام الماضية على عقد سلسلة اجتماعات مطوّلة ونقاشات مستفيضة لمجموعة من الأسماء التدريبية المرشحة لقيادة أسود الرافدين في الفترة المقبلة، مبينا أن الكفة باتت تميل بشكل كبير إلى المدرب الاسترالي غراهام آرنولد على بقية المرشحين .

وأشار إلى أنَّ الدائرة اقتربت من حسم هذا الملف وسترفع توصياتها اليوم الأحد إلى المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة لغرض التصويت على خيارات الدائرة وإعلان التعاقد بشكل رسمي مع المدرب الذي سيتسلم المهمة خلفاً للإسباني خيسوس كاساس.

يذكر أنَّ المنتخب الوطني يحتل المركز الثالث ضمن المجموعة الثانية وهو بحاجة ماسة إلى الفوز أمام كوريا الجنوبية والأردن لضمان خطف إحدى بطاقتي التأهل المباشرتين للمونديال وتجنب خوض غمار منافسات الملحق.

وقال كاساس، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية: "لستُ بخير، أنا منزعج، على الصعيدين الرياضي وغير الرياضي، لكن هذه هي كرة القدم، يجب المضي قدمًا، وما فعلناه كان جيدًا جدًا، وآمل أن يأتي مشروع وعرض آخر في وقت ما، ولكن إذا لم يكن الآن، فسيكون لاحقًا بالتأكيد".

وأضاف "كنا لا نزال على موجودين في تصفيات كأس العالم، وكانت هناك مرحلتان متبقيتان، ورياضيًا، لم يكن للخروج أي معنى، لكن في العراق، ثقافة الإلحاح هي هكذا: تخسر مباراة، وكل شيء يتزعزع".

وتابع "كانت الهزيمة أمام فلسطين هي الشرارة، ولكن بدلًا من التصرف باحترافية، اختار الاتحاد العراقي لكرة القدم، اقتراحًا تعاقديًا، هو أقل من 8٪ مما تم الاتفاق عليه سابقًا، وبما أننا لم نقبل ذلك، بدأ كل شيء، فقد سرّبوا عقدي لوسائل التواصل الاجتماعي وفي جميع الأخبار في البلاد، وهددوني بقضايا ضريبية، والآن، رفعوا ضدي دعوى قضائية بتهمة خرق العقد"، واصفا الأمر بـ"كل شيء قذر جدًا، أفترض أنه عندما يصل الأمر إلى الفيفا سيتضح، ولكن في هذه الأثناء، الأمر ليس لطيفًا".

واستطرد "رفضتُ عروضًا مثل عرض كوريا الجنوبية فقط لأبقى مع العراق، بدافع الالتزام، لأن الارتباط الذي كان لدينا مع الاتحاد والجمهور كان حقيقيًا، ولهذا السبب يؤلم أكثر، كنا نأمل أن تكون المعاملة مختلفة".

وأشار إلى انه "في العراق، يمكن للمدرب أن يمر بثلاثة فرق في نفس الموسم، إنهم يتغيرون باستمرار، تخسر مباراة، فيقيلونك، لا ينظرون إلى السياق، ولا إلى ما فعلته من قبل، ولا إلى التصنيف، فقط النتيجة الفورية، وعندما حاولوا فرض تلك الشروط الاقتصادية عليّ، ورفضت، بدأت الحرب القذرة".

وبين "ما زلتُ أتلقى رسائل من الجماهير العراقية، بعضها عميق جدًا، يقولون لي: بلدنا لا يستحقنا، إنهم يعرفون ما كان موجودًا من قبل، وما تركناه، لم تكن فقط النتائج: بل المنهجية، والهيكل، واكتشاف المواهب"، مضيفا أن "اللاعبين والكثير من الأشخاص داخل كرة القدم العراقية يعترفون بعملنا، لكن رئيس الاتحاد واثنين من المقربين منه لم يهتموا بأي شيء، وهذا هو الأمر الأكثر حزنًا، لكن الزمن كفيل بوضع كل شخص في مكانه، لقد قدمنا كل شيء، ولم نلعب كرة القدم فقط، بل تركنا مستقبلًا".

وختم حديثه بـ"عامين ونصف، فترة طويلة، على المستوى الإنساني والرياضي، كانت مذهلة، لقد تعرفنا على ثقافة أخرى، وطريقة أخرى لرؤية الحياة وكرة القدم، هذه التجربة سأحملها معي إلى الأبد".

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، عن تلقيه رداً رسمياً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتاريخ 16 نيسان 2025، يؤكد فيه تسلم الطلب العاجل والمتعلق باتخاذ تدابير تحفظية قبل إقامة المباراة رقم 10 أمام منتخب الأردن، والمقررة في العاشر من حزيران  المقبل ضمن تصفيات كأس العالم – آسيا.

توج فريق دهوك، بلقب دوري ابطال الخليج لكرة القدم، بعد فوزه على القادسية الكويتي 2-1 في نهائي البطولة، اليوم الخميس (15 نيسان 2025) في مشاركته الأولى بالبطولة.

ويعد هذا اللقب هو الأول لفريق دهوك وسينال 3 ملايين دولار قيمة التتويج بالكأس للفائز به

وذكر بيان صادر عن الاتحاد اليوم، أنه "قد تمَّ اتخاذُ هذا الإجراء استناداً إلى المادةِ الـ(14) من لائحةِ أوضاعِ اللاعبين وانتقالاتهم الخاصّة بالاتحادِ الدوليّ لكُرةِ القدم (FIFA).

وأضاف أنه "تمَّ إشعارُ الفيفا رسمياً بذلك، وبما يحفظُ الحُقوقَ القانونيّة للاتحادِ أمام الجهاتِ المتخصصة".

وقرر الاتحاد العراقي لكرة القدم، في نهاية شهر آذار/مارس الماضي، إقالة مدرب المنتخب الأول خيسوس كاساس، بشكل رسمي، وتشكيل لجنة مالية خاصة بإنهاء عقده، وذلك بعد خسارة المنتخب العراقي أمام فلسطين 1-2 في الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.

حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم / فيفا / يومي الخامس والعاشر من حزيران المقبل ، موعدا لمباراتي المنتخب العراقي في الجولتين الاخيرتين من تصفيات كأس العالم 2026 ، مع كوريا الجنوبية والاردن ، اللتين ستقامان في البصرة والاردن.