تقاير ومقابلات - تودي نيوز - Today News http://www.todaynewsiq.net/ ar تقاير ومقابلات - تودي نيوز - Today News طريق التنمية يربط أربع دول بمصدر اقتصادي موحد http://www.todaynewsiq.net/88636--.html http://www.todaynewsiq.net/88636--.html "Today News": متابعة 
يعد مشروع "طريق التنمية" طريقا بريا وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها. ويبلغ طول الطريق وسكة الحديد 1200 كيلومتر داخل العراق. ويهدف المشروع إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج. وبلغت الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار.
أكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني٬ شهد مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مراسم توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات للتعاون في مشروع طريق التنمية.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء العراقي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي، أن بغداد وقّعت مع أنقرة اتفاق إطار إستراتيجي، يشرف على التعاون في مجالات الأمن والطاقة والاقتصاد بين البلدين.
وفي العام الماضي أطلق العراق مشروعا بقيمة 17 مليار دولار٬ لربط ميناء رئيسي للسلع على ساحله الجنوبي بالحدود التركية عبر سكك حديدية وطُرق برية.
كما قال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو الأسبوع الماضي٬ إنه تم التوصل من خلال جولات من المباحثات الوزارية والفنية على مدى الأشهر الماضية إلى قرار تركي عراقي بإنشاء آلية مشتركة شبيهة بالمجلس الوزاري، لمتابعة المشروع، معربا عن تطلعاته بأن تنضم الإمارات وقطر إلى هذه المبادرة.
ويعول العراق على طريق التنمية، أو ما يُعرف محليا "بالقناة الجافة"، لربط الأسواق الآسيوية بالأوروبية عبر ميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة جنوب البلاد، ثم القناة الجافة التي تبدأ من الميناء جنوبا وتنتهي بالحدود العراقية التركية شمالا.
 وسيتم إنجاز المشروع على 3 مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية في 2033 والثالثة في 2050. كما سيوفر المشروع 100 ألف فرصة عمل كمرحلة أولى، ومليون فرصة بعد إكماله وإنجازه.
يذكر أن أردوغان بدأ زيارة نادرة للعراق، في مسعى لاستعادة زخم العلاقات بين البلدين عبر توقيع مجموعة من الاتفاقات، تشمل التعاون الأمني، والتعاون في مجالات الطاقة والتجارة]]>
admin Wed, 24 Apr 2024 10:33:05 +0300
الخلافات السنية تلقي بظلالها على عمل البرلمان http://www.todaynewsiq.net/88562--.html http://www.todaynewsiq.net/88562--.html "Today News": متابعة 
 
ما زال الخلاف السني قائماً بشأن منصب رئيس مجلس النواب العراقي، وسط تدخلات شيعية من اجل تقريب وجهات النظر بين الكتل المتصارعة أدى ذلك الى تعالي أصوات سياسية بحل المجلس واجراء انتخابات مبكرة للخروج من الازمة السياسية، بعد اتهام المجلس بانه الأقل تشريعاً للقوانين في ظل عمل الحكومة التنفيذية.
الأغلبية الانتخابية كانت من حصة تقدم برئاسة المقال محمد الحلبوسي ولكن الانسحابات لأعضاء الحزب حجمت حظوظه في كسب الملف، في حين ازدادت حظوظ تحالف العزم والحسم اللذين يريان ان حصة منصب رئيس مجلس النواب للمكون السني لا لتقدم حسب العرف السياسي الذي ساد العملية السياسية بعد 2003.
وفي الحديث أكثر عن هذا الملف شدد النائب عن تحالف فتح محمود الحياني، على ضرورة حل مجلس النواب العراقي، وذلك لمرور أكثر من اربعة أشهر على خلو منصب رئيس المجلس بسبب خلافات الكتل السنية.  
ويقول الحياني " ان العرف السياسي الذي ساد العملية السياسية يقف وراء كل تلك المشاكل، مشيراً الى ان "كسر العرف السياسي الذي وضع بعد 2003 سيحل الكثير من المشاكل السياسية".  
وأضاف ان " منصب رئيس البرلمان أصبح حكراً على جهة واحدة، تستخدمه وسيلة لخدمة مصالحها الحزبية لا خدمة العراق"، منوهاً الى ان "العراق يعمل بنظام ديمقراطي ويجب الرضوخ للعملية الديمقراطية والانتقال السلمي للسلطة".  
*لا تعديل للنظام الداخلي
الى ذلك كشف المحلل السياسي عماد المسافر، ان القوى الشيعية اجتمعت على اتخاذ قرار ينص على عدم تعديل النظام الداخلي في مجلس النواب الا بعد اتفاق الكتل السنية على مرشح واحد.  
ويقول المسافر، "في حال عدم توافق الكتل السنية على مرشح واحد، لن توافق الكتل الشيعية على تعديل النظام الداخلي"، مشيراً الى ان ذلك "يعد حرصاً منهم على توحيد الموقف السني ودخولهم لمجلس النواب متحدين".  
ويتابع ان، " حظوظ محمود المشهداني والعيساوي أكبر من مرشح تقدم عبد الكريم عبطان كون الاثنين يحضون بمقبولية الكتل من خارج البيت السني"، مؤكداً على ان "الاتفاقات تأتي في الأوقات الأخيرة".  
ويتم المسافر حديثة: " ان الخلافات السنية ليست وحدها من عطلت عمل مجلس النواب، بل تعطل كثيراً في بداية الدورة عندما دخل عدد من المتظاهرين الى المجلس".  
ويرى مختصون ان الدورة الحالية لمجلس النواب هي الأقل تشريعاً مقارنة بباقي الدورات، مرجحين ان يبقى الوضع على ما هو عليه الى نهاية الدورة بسبب عمق الخلاف بين الكتل السياسية السنية.]]>
admin Sun, 21 Apr 2024 21:01:17 +0300
أردوغان غداً في بغداد.. سعي عراقي لتصفير الأزمات والانطلاق بالشراكات الاستراتيجية http://www.todaynewsiq.net/88559--.html http://www.todaynewsiq.net/88559--.html "Today News": متابعة 

تكتسب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم غد للعراق الأولى منذ 13 عاماً، أهمية كبيرة في ظل الحاجة لبحث العديد من الملفات المشتركة التي تتطلب إيجاد حلول وخصوصاً ملفات المياه وتصدير النفط من إقليم كردستان وطريق التنمية والتعاون الاقتصادي والمصرفي وملف الأمن المشترك.

ومن المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية في ملفات ثنائية واستراتيجية، فيما تؤكد الحكومة أن ملفات المياه والتعاون الاقتصادي وخاصة طريق التنمية ستكون أبرز ما سيتم النقاش حوله، فيما يرى خبراء أن الزيارة ستدعم رؤية الحكومة في تنفيذ المشاريع وعقد شراكات استراتيجية من خلال التعاون مع دول الجوار وكذلك تصفير الأزمات عبر حل الملفات العالقة.

وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تصريحات سبقت الزيارة إن "زيارة الرئيس التركي ليست زيارة عابرة وسنبحث فيها وضع المعالجات لملف المياه"، موضحا أن "لأول مرة نجد هناك رغبة حقيقية بين العراق وتركيا بالذهاب إلى الحلول وليس ترحيل الملفات".

ملف المياه الأبرز

وأكد وزير الموارد المائية عون ذياب، إن "هناك العديد من الملفات مع الجارة تركيا سيتم بحثها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي سيزور العراق يوم غد الاثنين"، مبيناً أن "من بين هذه الملفات، الاقتصادية والأمنية والتجارية والمائية".  وأضاف، أنه "تم تهيئة متطلباتنا وما سيتم طرحه على الرئيس التركي في هذا الملف"، مشيراً الى "أننا نعول على هذه الزيارة كثيراً والتي ستكون فيها نتائج إيجابية تخدم العراق وتركيا".  وذكر أن "مصالح تركيا في العراق كبيرة جداً، كما أنه لدينا مصالح تهمنا أبرزها موضوع المياه"، لافتاً الى "أننا نسعى وبحسب الاتفاقيات المثبتة الى حصة عادلة ومنصفة من المياه لنهري دجلة والفرات".  وبين أن "الفنيين هم المسؤولون وسيتحدثون بهذا الخصوص للتوصل الى أرقام محددة بهذا الاتجاه"، مشدداً على ضرورة "أن تكون الكمية منصفة وعادلة تصل الى الحدود العراقية التركية سواء عن طريق دجلة أو عن طريق الفرات بمنطقة حصيبة بالتعاون مع سوريا ولدينا تنسيق بذلك".  وأكد على ضرورة "إنهاء ملف المياه حتى نؤسس لتنمية العلاقات مع تركيا وكل جيراننا".

الإعداد للزيارة استمر أكثر من عام

بدوره، قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار محمد النجار ، إن "الزيارة تم الإعداد لها منذ أكثر من عام، وهنالك الكثير من المصالح المشتركة بأبعاددها الاقتصادية سواء الصناعة والزراعية، وكذلك فإن العراق يعتمد على كثير من الشركات التركية بعملية الإعمار وغيرها من الملفات".

وأضاف، أن "هنالك اتفاقيات ستوقع بين العراق وتركيا خلال الزيارة من النواحي السياسية والاقتصادية وكذلك التجارية والصناعية والزراعية وأخرى قد ترتبط بملف طريق التنمية وكذلك بين صندوق العراق للتنمية وشركات تركية كبرى".
وتابع إن "النقاش حول موضوع المياه سيكون حاضرا، وهنالك تحديات ستبحث ومن الممكن الوصول لحلول بشأنها باستثمار العلاقة العميقة بين البلدين".

‏ تصدير النفط والتعاون المصرفي

الخبير الاقتصادي صفوان قصي قال في حديث له ، إن "قوة الاقتصاد التركي تضعه بالمرتبة رقم 16 على  مستوى اقتصاديات دول العالم، وتركيا تستطيع تحريك جزء من استثماراتها داخل العراق، والحكومة العراقية بإمكانها استثمار العلاقة الثنائية عبر تعزيز التعاون الاقتصادي من جهة وزيادة كميات المياه المتدفقة وبما لا يقل عن خمسين مليار متر مكعب سنويا كي يكون لدينا زراعة مستدامة".

وأضاف، "بالمقابل الاتفاق بين الطرفين على استئناف ضخ النفط من حقول اقليم كردستان وكركوك باتجاه ميناء جيهان ستضمن للعراق تنويع مصادر التصدير وكذلك امكانية جذب استثمارات زراعية من الجانب التركي لكي يكون لدينا امكانية في الحصول على المياه بطريقة ثابتة".

طريق التنمية

الباحثة في الشأن السياسي نوال الموسوي قالت في حديث صحفي،  إن "نعتقد أن ملف طريق التنمية سيكون أهم الملفات التي سيتم بحثها كونها يمثل مصلحة مشتركة للعراق وتركيا وكذلك للمنطقة بأسرها إذ أنه سيربط عبر خطه البري والسككي دول الخليج بالعراق ومن ثم تركيا".
وأضافت، أن "هذا المشروع الذي ترى فيه تركيا مصلحة كبيرة لها من الممكن أن يوجد حلولا تفاوضية للعراق تدعم حقه في الحصول على إطلاقات مياه إضافية وكذلك هنالك ملف تصدير النفط من إقليم كردستان المتوقف منذ مدة طويلة، وأيضاً ملف حزب العمال الكردستاني".

وتابعت إن "التوصل لحلول لصور اتفاق مشتركة بهذه الملفات يدعم رؤية الحكومة العراقية بتصفير الأزمات وتنفيذ مشاريع استراتيجية كبيرة كطريق التنمية".

النقاش حول التطورات الدولية

ويقول المحلل السياسي نجم القصاب في حديث صحفي، إن "الزيارة تأتي في توقيت مهم في ظل الانفتاح الدولي على الحكومة العراقية والذي توج أخيرا بزيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن".
وأضاف، أن "هنالك كثير من الملفات والقضايا المهمة التي من الممكن ان تكون حاضرة ومن بينها ملف المياه وتصدير النفط من إقليم كردستان فضلاً عن الملفات الإقليمية في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة وكذلك الحرب الروسية – الأوكرانية وهذه الملفات كلها لها تأثير إقليمي وعالمي".

وتابع إن "العراق يمتلك أوراقاً مهمة في مفاوضاته مع تركيا، أهمها النفط والمصالح الاقتصادية المشتركة خاصة وأن تركيا تعتبر العراق متنفسا تجاريا لها في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها".

بدوره يرى المحلل السياسي علي فضل الله في حديث له ، إن "هنالك ملفات عالقة طال أمدها بين العراق وتركيا وخصوصاً المياه والأمن وهي من الملفات الضاغطة وننتظر من الزيارة أن تضع حلولاً شاملة".

وأضاف، "بالمقابل هنالك الكثير من المصالح المشتركة وأهمها طريق التنمية الذي يعول عليه البلدان لدعم اقتصادهما وحركة التجارة في المنطقة وتحقيق تقدم في الملفات الاقتصادية يدعم التعاون السياسي والأمني بشكل كبير ونتوقع أن تثمر الزيارة عن تدعيم عمل اللجان الفنية المشتركة لوضع حلول لجميع الملفات العالقة".]]>
admin Sun, 21 Apr 2024 19:49:51 +0300
توقعات سياسية بحدوث طفرة نوعية بعلاقات انقرة وبغداد عقب زيارة أردوغان http://www.todaynewsiq.net/88553--.html http://www.todaynewsiq.net/88553--.html "Today News": متابعة 

من المرتقب وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة العراقية بغداد، يوم غد الاثنين، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ 12 عاماً، فيما كشفت مصادر عراقية مختلفة أبرز الملفات التي من المنتظر مناقشتها خلال الزيارة.

ويُمثل ملف مسلحي حزب العمال الكردستاني، الذي ينشط داخل العراق وينطلق منه لشنّ اعتداءات إرهابية متكررة داخل تركيا، العقدة الأبرز في المباحثات بين البلدين ولا سيما بسبب العلاقة الجيدة بين الحزب وفصائل عراقية مسلحة، التي توصف عادة بأنها حليفة لإيران، خصوصاً في مناطق سنجار غربي نينوى، وشهد هذا الملف تقدماً واضحاً في العام الجاري، بعد اعتبار العراق حزب العمال منظمة محظورة وتعهده بالعمل مع تركيا في هذا الإطار.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، إن "زيارة أردوغان غداً الاثنين تهدف إلى حسم الملفات العالقة وإيجاد حلول حقيقية لها وعدم ترحيل تلك الملفات، ما يزيد المشاكل والخلافات بخصوصها". وبيّن العوادي أن "أبرز الملفات التي ستُناقَش خلال زيارة أردوغان هي الملف الأمني"، مشيراً إلى أن "العراق سيجدد موقفه الثابت والمعلن بعدم السماح بأن تكون الأراضي العراقية منطلقاً لأي اعتداء على تركيا وبالوقت نفسه رفض أي عمل عسكري تركي دون وجود تنسيق مسبق مع العراق"، مشدداً على أن "هذا الملف سيكون له أولوية، وربما تُعلَن اتفاقات جديدة بين البلدين خلال هذه الزيارة".

وأضاف المتحدث أن "ملف المياه له أهمية كبرى للعراق، وسنسعى خلال هذه الزيارة للوصول إلى اتفاق يهدف إلى حصول العراق على حصة مائية بشكل عادل، خصوصاً أننا ندخل بداية فصل الصيف، كذلك سيكون الملف الاقتصادي ضمن أجندة الحوار، خصوصاً ما يتعلق بطريق التنمية الذي له أهمية اقتصادية كبرى لبغداد وأنقرة، لكونه سيعمل على ربط الشرق بأوروبا من خلال ميناء الفاو".

من جهته، وصف عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، مختار الموسوي، في تصريح " زيارة أردوغان بأنها "استثنائية"، مضيفاً أن "هناك تعويلاً كبيراً على هذه الزيارة لحسم الملفات العالقة، فالعراق وتركيا جادان في العمل على حسم الملفات العالقة والخلافية، خصوصاً الأمنية، وكذلك ملف المياه وملف إعادة تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي".


وبيّن الموسوي أن "الترتيب للزيارة يجري منذ فترة طويلة، وكانت هناك زيارات لوفود مختلفة من قبل الدولتين لترتيب لأجندة الزيارة ومحاورها، ولهذا كل الأمور ستكون جاهزة للاتفاق على الملفات الخلافية المختلفة، والزيارة ستشهد توقيع اتفاقات جديدة على مختلف الأصعدة".

وأكد أن "مجلس النواب يعمل على متابعة وتدقيق أي اتفاق جديدة يتم بين العراق وتركيا، كما سوف نُشكل لجان برلمانية مؤقتة وخاصة لمتابعة تنفيذ تلك الاتفاقات حتى لا تكون مجرد حبر على ورق كحال عشرات الاتفاقات الدولية السابقة خلال السنين الماضية".

 



]]>
admin Sun, 21 Apr 2024 18:57:10 +0300
زيارة السوداني لواشنطن.. هل ستفتح افاقا جديدة للعراق ام ستكون كسابقاتها؟ http://www.todaynewsiq.net/88460--.html http://www.todaynewsiq.net/88460--.html "Today News": متابعة 

يرى محللون ان زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى الولايات المتحدة ستفتح افاقا اقتصادية واستثمارية وامنية واسعة بظل الاستقرار الحالي في العراق، وتفعيل الاتفاقية الاطار الاستراتيجية، والسعي الى رفع العقوبات الأميركية عن بعض المصارف العراقية واخراج قوات التحالف الدولي.
وفي هذا الصدد ، يؤكد المحلل السياسي جاسم الغرابي، ان زيارة السوداني لواشنطن ستدفع امريكا الى الدخول الى العراق بقوة اقتصادية كبيرة.
ويقول الغرابي أنَّ "الزيارة ستبين أنَّ حكومة السوداني حكومة خدمات والتي بانت معالمها على الأرض في كل محافظات العراق"، لافتاً إلى "وجود انفتاح على كل الشركات الأميركية للاستثمار في العراق بعد ضمان أمن واستقرار الأوضاع في العراق".
ويشير إلى أنَّ "اجتماع السوداني مع وزير الدفاع الأميركي نتجت عنه مشاورات كبيرة جداً بشأن وضع القوات الأميركية في العراق وتفعيل اتفاقية الإطار الستراتيجي الذي بموجبه تتكفل الولايات المتحدة الأميركية بحماية العرق جواً وبحراً وأرضاً وتطوير قدراته العسكرية"، معرباً عن "اعتقاده بقرب تحقيق المنجز الذي سوف تكون الولايات المتحدة قاب قوسين أو أدنى من الدخول إلى العراق بقوة اقتصادية كبيرة".
*التوقيت المناسب
من جهته، يلفت المحلل السياسي جبار المشهداني إلى أن الزيارة جاءت بتوقيت مناسب إذ أنَّ الظرف الإقليمي والدولي استوجب اللقاء العراقي الأميركي".
واكد أن "أداء السوداني خلال اجتماعه ولقائه الرئيس الأميركي عكس موقفاً عراقياً وطنياً مسؤولاً".
وأضاف المشهداني،أنَّ "جولة المباحثات مع وزير الخارجية الأميركي في ما يخص مستقبل العلاقات مع العراق عكست وجود رؤية عراقية واضحة لشكل العلاقة العراقية مع الولايات المتحدة، معبراً عن اعتقاده أن المرحلة المقبلة مرحلة ترسيخ العلاقات الستراتيجية بين الطرفين والتي تعزز موقف وقدرة العراق إقليمياً ودولياً ".
*الملف الامني
في السياق، أكد الكاتب والباحث السياسي عبد الكريم الشمري أن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ولقاءه بالرئيس الأمريكي جو بايدن ستنعكس إيجابا على الملف الأمني في العراق.
وقال الشمري  إن "الدور الأمريكي مهم ومحوري في الملف الأمني العراقي وهناك ضرورة للتعاون معهم، خاصة بإضافة الاتفاق الاستراتيجي".
وأوضح: "نعلم أن العراق والقوات الأمنية بمختلف صنوفها ماتزال بحاجة للتجهيز والتسليح والتدريب، وبالتالي فأن تحقيق الشراكة مع الولايات المتحدة مهم جدا، كونها دولة قوية ومتطورة".
وأشار إلى أن "نتائج زيارة السوداني ستنعكس بشكل إيجابي في موضوع محاربة داعش وتحسن الوضع الأمني في المحافظات التي ما زال ينشط فيها التنظيم الإرهابي".

وتترقب جميع الوساط الشعبية والسياسية، ما ستؤول اليه زيارة السوداني الى امريكا، من خلال الاجتمعات الجارية مع عدة جهات تنفيذية في البيت الابيض، فهل ستكون الزيارة بمثابة الانتقالة النوعية لفتح افاقا جديدة للبلد ام انها ستكون كسابقاتها البروتكوية فقط؟


]]>
admin Wed, 17 Apr 2024 14:11:43 +0300
بعد تعثّر المباحثات مع أربيل.. بغداد بصدد تدشين خط بديل لتصدير النفط إلى تركيا http://www.todaynewsiq.net/88450--.html http://www.todaynewsiq.net/88450--.html "Today News": متابعة 

أعلنت الحكومة المركزية العراقية، اعتزامها بدء تشغيل خط أنابيب بديلة لضخ النفط إلى تركيا، بعد تعثّر مباحثاتها مع حكومة أربيل بشأن نقل النفط عبر أراضيها.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها، أعلن نائب وزير النفط العراقي باسم محمد، مؤخراً، أن بغداد تعمل على إصلاح خط أنابيب من شأنه أن يتيح لها ضخ 350 ألف برميل يوميا من النفط إلى تركيا بحلول نهاية أبريل/ نيسان الجاري، في خطوة من المرجح أن تثير غضب شركات النفط الأجنبية وحكومة إقليم شمالي العراق.
ومن شأن إعادة تشغيل خط أنابيب كركوك-جيهان، المغلق منذ عقد، أن يوفر مسارا منافسا لخط أنابيب من إقليم شمال العراق متوقف منذ عام وسط تعثر المحادثات بين بغداد وحكومة الإقليم بشأن استئناف الصادرات، بحسب تقرير لـوكالة "رويترز".
وتعتبر بغداد اتفاقيات تقاسم الإنتاج بين الإقليم والشركات الأجنبية التي تستخدم خط الأنابيب التابع لحكومة إقليم شمالي العراق غير قانونية.
وستطلب الحكومة الاتحادية في بغداد من شركات النفط التفاوض معها لبيع نفطهم عبر خط الأنابيب المعاد إحيائه إلى تركيا، ما قد يثير غضب الإقليم الذي يعتمد بشكل شبه كامل على عائدات النفط.
وتوقفت الصادرات عبر خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 960 كيلومترا في 2014 بعد هجمات متكررة شنها مسلحو تنظيم داعش. وكان يتم في الماضي ضخ نحو 0.5 %من الإمدادات العالمية من خلاله.
جاهزية للتشغيل
من جهته، قال باسم محمد وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج لرويترز "أعمال التأهيل مستمرة وقمنا بتأهيل محطة ضخ النفط والانتهاء منها، .. والأنبوب من المحتمل أن يكون جاهزا للتشغيل وإعادة الضخ نهاية هذا الشهر".
وأضاف أن إصلاح الأجزاء المتضررة داخل العراق واستكمال إنشاء محطة ضخ أساسية ستكون المرحلة الأولى من عمليات إعادة خط الأنابيب إلى طاقته الكاملة.
وجرى إيقاف خط الأنابيب التابع لحكومة إقليم كردستان في 25 مارس/ آذار 2023، بعد أن قضت محكمة تحكيم بأنه انتهك أحكام معاهدة تعود لعام 1973 من خلال تسهيل صادرات النفط من المنطقة الكردية شبه المستقلة دون موافقة بغداد، بحسب موقع "العربية".
تعثر المفاوضات
وتعثرت المفاوضات لإعادة تشغيله بعد أن قدمت تركيا وحكومة إقليم شمالي العراق والحكومة الاتحادية مطالب متضاربة.
وقال مسؤولان عراقيان في قطاع النفط ومستشار حكومي للطاقة، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إن بغداد رفضت طلبا كرديا بأن تدفع الحكومة الاتحادية رسوم عبور قدرها 6 دولارات للبرميل لشركة النفط الروسية روسنفت، التي تمتلك حصة من خط الأنابيب.
وقال بهجت أحمد الخبير النفطي بإقليم شمالي العراق والمطلع على تفاصيل المحادثات إن مسؤولي وزارة النفط أبلغوا الوفد الكردي المفاوض بأنهم يعتبرون الاتفاقية بين حكومة الإقليم وشركة روسنفت غير قانونية وتخالف القوانين العراقية.
ولم يرد متحدث باسم حكومة إقليم شمالي العراق على طلبات للتعليق.
ورغم التوترات بين الإقليم وبغداد، يحتاج الجانبان إلى بعضهما البعض. وتساعد الأحزاب الكردية السياسيين العراقيين في الوصول إلى السلطة، وتساهم بغداد بدورها في دفع رواتب الموظفين الحكوميين والمقاتلين الأكراد.
وتتدفق صادرات حكومة إقليم شمال العراق عبر خط أنابيب تابع لها إلى فيش خابور على الحدود الشمالية للعراق حيث يدخل النفط إلى تركيا ويتم ضخه إلى ميناء جيهان على ساحل البحر المتوسط.
الضخ التجريبي
وقالت ثلاثة مصادر من شركة نفط الشمال التي تديرها الدولة إن الضخ التجريبي للنفط الخام بدأ مطلع الأسبوع الماضي لفحص الجزء الذي يمر داخل الأراضي العراقية وأظهر تسربا في بعض الأجزاء.
وقامت الطواقم الفنية التابعة لشركة نفط الشمال بتسريع عمليات إصلاح الأجزاء المتضررة التي تمتد من كركوك عبر صلاح الدين والموصل إلى المنطقة الحدودية مع تركيا.
وقال مسؤولا النفط العراقيان ومستشار الطاقة الحكومي إن الاتفاق بين بغداد وأنقرة بشأن عمليات خط أنابيب النفط العراق - تركيا جرى تمديده في عام 2010 لمدة 15 عاما وسينتهي في منتصف عام 2025.
وقال مستشار الطاقة الحكومي إن استئناف العمليات في خط الأنابيب القديم ستتم مناقشته في إطار محادثات لتمديد اتفاق الخط.
وتأتي الخطوة العراقية هذه بالتوازي مع دخول العلاقات التركية العراقية مرحلة جديدة مؤخراً كنتيجة للمباحثات الدبلوماسية المكثفة التي أسفرت عن اتفاقيات أمنية واقتصادية هامة، أبرزها تصنيف بغداد تنظيم "بي كا كا" في قوائم الإرهاب للمرة الأولى في تاريخها، إضافة إلى حظر أنشطته على أراضيها، فيما من المقرر أن يزور الرئيس أردوغان بغداد خلال أبريل/ نيسان الجاري.]]>
admin Wed, 17 Apr 2024 11:11:13 +0300
"موكب مجهول" يهدد أعضاءً بحكومة ديالى وأوامر عليا بفتح تحقيق فوري http://www.todaynewsiq.net/88409--.html http://www.todaynewsiq.net/88409--.html "Today News": متابعة 

كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء ، عن صدور اوامر عليا بالتحقيق فيما اسماه "الموكب المجهول" بمحافظة ديالى.

بداية ازمة

وقال المصدر في حديث صحفي ، إن" تم تهديد اكثر من عضو في مجلس ديالى ومنهم رئيس كتلة السيادة عمر الكروي من قبل مجاميع مسلحة مجهولة في (موكب كبير) في ناحية جلولاء (70كم شمال شرق بعقوبة)، خلق امتعاضا شعبيا من قبل كل المكونات وسط حالة قلق من أن تكون بداية لأزمة قد تخرج عن نطاق السيطرة في ظل اتهامات تطال السلاح المنفلت بالوقوف وراء ما حصل".

واضاف، أن" أوامر من جهات امنية عليا صدرت، مساء يوم أمس الى قياداتها في ديالى بالتحقيق الفوري للوقوف على هوية الموكب المجهول الذي رصدته كاميرات المراقبة واتخاذ كل ما يلزم لمنع بروز هكذا حالات تهدد الاستقرار والسلم الاهلي".

استجواب القيادات

من جانب أكد عضو لجنة الامن النيابية احمد الموسوي أنه "ينتظر موقف قيادة العمليات وقيادة الشرطة من الاحداث التي حصلت يوم أمس، من قبل مجاميع مسلحة قامت بتهديد اعضاء مجلس المحافظة وتتوعد بالقتل وحرق البيوت".

واضاف في حديث صحفي أن "اعتقد الكل يعرف هؤلاء الاشخاص والتصوير موجود واقيمت بحقهم شكاوى واليوم سنقدم طلب استجواب للقيادات الأمنية".

 زعزعة الأمن

 اما النائب صلاح زيني، فقد اشار الى أن "قيام بعض المجموعات المسلحة الخارجة على القانون بتهديد اعضاء مجلس محافظة ديالى بأسلوب منحط ومن دون رادع من قبل الاجهزة الامنية في ديالى هو جريمة واضحة ".

واضاف أن" القانون سيكون الفيصل لحسم هكذا تصرفات تضر بأمن واستقرار ديالى".

وكان عضو مجلس ديالى عمر الكروي قد كشف في وقت سابق، عن تعرضه الى تهديداته من قبل مجاميع مسلحة، فيما اشارت النائب ناهدة الدايني الى تعرض مقرها في ناحية المقدادية الى تهديد مماثل.

واعلن عدد من اعضاء مجلس محافظة ديالى امس الاثنين، عن تعرضهم لتهديدات من قبل عجلات مظللة تحمل مسلحين، وتجول حول منازل اعضاء مجلس المحافظة، تهددهم بالقتل وحرق المنازل، في حال لم يتم التصويت لصالح جهة معينة او شخص معين لمنصب المحافظ، لكن لم يعلن اي عضو من اعضاء مجلس المحافظة او باقي الشخصيات السياسية التي دخلت على خط الازمة، عن الجهة التي هددتهم، فيما طالبت بعض اعضاء مجلس النواب واعضاء لجنة الامن والدفاع النيابية، القوات الامنية في المحافظة لتبيان موقفهم واتخاذ اجراءاتهم، فيما هدد عضو لجنة الدفاع النيابية النائب احمد الموسوي بالسعي لإقالة القادة الامنيين في ديالى في حال لم يقوموا بدورهم، بحسب بيان للموسوي]]>
admin Tue, 16 Apr 2024 12:54:58 +0300
بالتزامن مع توترات الشرق الأوسط.. ملفات شائكة وحقول الغام تنتظر اجتماع السوداني وبايدن http://www.todaynewsiq.net/88371--.html http://www.todaynewsiq.net/88371--.html "Today News": متابعة 

في ظل التوترات الإقليمية والدولية، يرى محللون ومراقبون أن زيارة رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني إلى واشنطن تدشن مرحلة جديدة في العلاقات العراقية الأميركية.

ويعتقد محللون للشأن العراقي أن السوداني استطاع إقناع واشنطن بقدرته نسبيا على أن يكون "طرفا عراقيا موثوقا به وقابلا للتفاهم معه" حول الملفات الشائكة في العلاقة بين بغداد وواشنطن، مؤكدين أن العراق "يحتاج إلى أن يكون بمنأى عن الصراع الإقليمي الدائر بالمنطقة"، وأن تجنب ذلك يتطلب التزامات متبادلة بين طرفي الزيارة.

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت في مؤتمر بغداد الثالث للمياه المصدر: صفحة المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء على تويتر

وأكد السوداني الذي وصل العاصمة الأميركية السبت، أن زيارته تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات الثنائية الأميركية العراقية، وكذلك على مستوى ظروف المنطقة وما يحصل في فلسطين من "جرائم تجاه الأبرياء"، فضلا عن المخاوف من اتساع نطاق الصراع.

وتهدف الزيارة، تبعا لتصريح السوداني إلى "الانتقال بالعلاقات مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة تتضمن تفعيل بنود اتفاقية الإطار الإستراتيجي المتماشية مع برنامج حكومتنا الذي يركز على الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وكذلك على الشراكات المنتجة مع مختلف دول العالم".

وأكد أن "اللقاء بالرئيس بايدن، الذي سيعقد غدا الاثنين، سيتناول البحث في ظروف المنطقة وما تشهده من تصعيد، والدور المشترك في العمل على التهدئة ومنع الصراع من الاتساع بما يؤثر على مجمل الاستقرار في العالم".

كما يستعرض اللقاء عمل اللجنة العسكرية العليا بين العراق والتحالف الدولي، والهادفة للوصول إلى جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة فيه.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن "الزيارة ستشهد لقاءات مع وزراء الخارجية والدفاع والخزانة الأميركيين، فضلا عن مستشار الأمن القومي، وغرفة التجارة الأميركية وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والصناعية".

وجدد الإشارة إلى أن "الزيارة تحمل الرغبة في بناء شراكة إستراتيجية مستدامة، قائمة على الاحترام المتبادل، وحفظ أمن العراق وسيادته ووحدة أراضيه".

ويرافق رئيس الوزراء في زيارته الرسمية إلى واشنطن وفد حكومي ونيابي يضم عددا من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والمستشارين، بالإضافة إلى رجال أعمال وصناعيين متخصصين في مختلف القطاعات.

وستشهد الزيارة عقد الاجتماع الأول للجنة التنسيقية العليا (إتش سي سي) المشتركة، بهدف المضي في تفعيل اتفاقية الإطار الإستراتيجي، في محاور الطاقة، والتعاون المصرفي والمالي، والنقل، ومكافحة الفساد، واسترداد الأموال العراقية، وقطاع الأعمال، إضافة إلى التعليم والثقافة.


صفحة جديدة
في هذا السياق، قال المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي مظهر محمد صالح، إن العراق يرتبط مع الولايات المتحدة بروابط وأسس متماسكة خطّت مبادئها اتفاقية الإطار الإستراتيجي الموقعة بين البلدين عام ٢٠٠٨ والمصادق عليها من مجلس النواب العراقي.

وذكر صالح، أن الاهتمام سينصبّ على توفير مناخ من الفرص الواعدة التي تستطيع الشركات الكبرى في الولايات المتحدة بموجبها المساهمة في مشاريع التنمية الإستراتيجية الكبرى في العراق سواء في طريق التنمية أو غيره، ولا سيما في حقلي الطاقة المتجددة والغاز والتكنولوجيا الرقمية ومشاريع اتحادية أساسية في مجالات النقل والاتصالات والزراعة والاستثمار في الموارد الطبيعية ومفاصل مهمة من الصناعة التحويلية.

وهذا حسب المستشار إلى جانب الاستفادة من فرص التعليم العالي والحصول على مقاعد دراسية في الجامعات الأميركية وقبول المبتعثين في الحقول التي تخدم التنمية والتقدم الاقتصادي في العراق.

وأوضح، أن ما نراه اليوم من "تطورات إيجابية" في العلاقة بين العراق والولايات المتحدة "ستطوي صفحة الماضي لتفتح صفحة أساسها العلاقات الاقتصادية المباشرة وفرص الاستثمار المنتج وبأولوية أولى تسبق الأولويات الأخرى بما في ذلك التأسيس لعلاقات مصرفية رصينة بين البلدين تساعد على النماء والازدهار، وعلى أن تساهم السياسة الإصلاحية المصرفية القائمة اليوم في بلادنا بإضافة عنصر من عناصر القوة في العلاقات التمويلية بين البلدين الصديقين.

وبهذا، يرى المستشار صالح أن الجانب الاقتصادي (الاستثماري والتنموي والتمويلي) "سيُفعّل للمرة الأولى بهذا الشكل الواسع من اتفاقية الإطار الإستراتيجي لكي ينسجم ومعطيات ومبادئ البرنامج الحكومي بما يخدم مصلحة الاستقرار والازدهار الاقتصادي في العراق".

من ناحيته، قال المحلل الأمني علي البيدر، إن الزيارة مهمة لحكومة العراق والعراقيين خاصة مع وجود مؤشرات من الولايات المتحدة باتجاه رغبة في خلق شراكة حقيقية مع العراق.

وأوضح البيدر أن الزيارة من الممكن أن تخلق شراكة جديدة في مجالات أخرى غير الأمن، "ونتحدث عن الثقافة والتعليم والطاقة والاقتصاد، وأن تنتقل العلاقة من الأمنية والعسكرية إلى علاقة تنموية استثمارية خصوصا أن الوفد الذي ذهب إلى واشنطن لا يحمل أية مسؤولية في حكومة السوداني في حين تحضر شخصيات مهمة حضورها يتعلق بالثقافة وبالاقتصاد والطاقة، ويحتاجها العراق، وهذا الأمر مؤشر إلى أن العراق تجاوز عقبة الأمن" على حد تقديره.

وعلى المستوى الداخلي، يرى المحلل أن الزيارة ستخلق بيئة مناسبة للحوار والتفاهم وتوحيد القرار الداخلي وسيجري استثمارها سياسيا من قبل الحكومة.


في المقابل، كشف الأكاديمي والخبير السياسي خالد العرداوي، أن زيارة السوداني إلى واشنطن بعد سنة ونصف على تشكيل حكومته، تدل على أنه استطاع إقناع واشنطن بقدرته نسبيا على أن يكون "طرفا عراقيا موثوقا به".

وأوضح العرداوي ، أن السوداني أقنع واشنطن أن بإمكانها "التفاهم معه حول الملفات الشائكة في العلاقة بين بغداد وواشنطن" وفي مقدمتها ملف الوجود الأميركي في العراق، وملف العقوبات الاقتصادية الناجمة عن العلاقة مع طهران وتهريب العملة وغسيل الأموال، وكذلك الملفان الأمني والسياسي، معتبرا هذه مؤشرات جيدة لحكومة السوداني إذا نجحت في إيجاد تفاهمات حولها، سيعطيها ذلك دعما قويا يمكن أن ينعكس إيجابا على الاستقرار في العراق.

وتأتي الزيارة، حسب العرداوي، في وقت تقف فيه المنطقة وسط احتمالات الانزلاق والمواجهة الشاملة بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران وحلفائها من جهة أخرى.

وبرأي الأكاديمي "في ظل هذه المواجهة المستمرة والمتصاعدة بين الطرفين يحتاج العراق بشدة إلى أن يكون بمنأى عن التورط في هذا الصراع. وتجنب ذلك يتطلب التزامات متبادلة بين بغداد وواشنطن، وإذا فشل أي من الطرفين في الوفاء بالتزاماته فالمحصلة ستكون سلبية على مصالح العراق العليا. وربما تكون الزيارة فرصة ثمينة للوصول إلى تفاهم بهذا الخصوص".

 

اخبار ذات الصلة

السوداني يفتح اجندات ملفاته امام بايدن .. ابرزها الوجود الأمريكي وتوتر المنطقة

السوداني يفتح اجندات ملفاته امام بايدن .. ابرزها الوجود الأمريكي وتوتر المنطقة


تقرير: الصدر يستعد لاكتساح الشارع وتحقيق الأغلبية الشيعية

تقرير: الصدر يستعد لاكتساح الشارع وتحقيق الأغلبية الشيعية


السوداني يحط رحاله نحو واشنطن على امل الحصول على العصا السحرية لازمات العراق

السوداني يحط رحاله نحو واشنطن على امل الحصول على العصا السحرية لازمات العراق


تقرير : إسرائيل ستتصدى لصواريخ ايران في أجواء العراق

تقرير : إسرائيل ستتصدى لصواريخ ايران في أجواء العراق


ازدياد مؤشر الجريمة ناقوس خطر للمجتمعات

ازدياد مؤشر الجريمة ناقوس خطر للمجتمعات


منظمات دولية تحذر من خطورة استمرار التوظيف الحكومي في العراق

منظمات دولية تحذر من خطورة استمرار التوظيف الحكومي في العراق




تنزيل التطبيق


تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية




Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group


]]>
admin Mon, 15 Apr 2024 15:17:09 +0300
بعد مشاركته في ليلة الصواريخ.. هل يتلقى العراق ردًا من إسرائيل؟ http://www.todaynewsiq.net/88314--.html http://www.todaynewsiq.net/88314--.html "Today News": متابعة 

بينما كانت الصواريخ الإيرانية تتطاير نحو منشآت الكيان الصهيوني المحتل، جرت احاديث ومعلومات متداولة عن انطلاق صواريخ وطائرات من الأراضي العراقية ايضًا، وبينما لم يلتفت احد لهذه المعلومة وسط كثافة الصواريخ والطائرات المتوجهة نحو الأراضي المحتلة، خرجت تصريحات أمريكية وإسرائيلية تؤكد ان العراق كان مصدرًا اضافيًا للصواريخ ايضًا.

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قال إن قواته اعترضت عشرات المسيرات والصواريخ -من إيران والعراق وسوريا واليمن- باتجاه إسرائيل.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الكيان ان الصواريخ التي تم اطلاقها من العراق لم تصل الى اجوائنا.

ووسط ثبوت انضمام الأراضي العراقية كمصدر للصواريخ التي توجهت نحو الأراضي المحتلة، تطرح تساؤلات عن مدى تلقي الأراضي العراقية ردًا اسرائيليًا محتملًا على هذا الهجوم.

المتحدث باسم جيش الكيان أكد ان "المعركة لم تنته بعد، والرد على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء".


ولكن في نفس الوقت، تأتي مؤشرات عدة قد تكون مطمئنة بعدم حدوث رد متوقع خصوصا على العراق، الأول ان الرئيس الأمريكي جو بايدن حث إسرائيل على عدم الرد على الهجوم الإيراني، فيما طلب وزير الدفاع الأمريكي من وزير دفاع جيش الاحتلال الاسرائيلي يواف جالانت إخطار واشنطن بأي رد محتمل من تل أبيب على الهجوم الإيرانى.

اما المؤشر الاخر، هو ان الصواريخ العراقية بحسب المتحدث باسم جيش الكيان الإسرائيلي، لم تصل الى الأراضي المحتلة، وهو مؤشر إضافي يجعل عملية الانتقام ليست ذات جدوى، كما أنها ليست المرة الأولى التي يتم قصف الأراضي المحتلة من العراق فبشكل يومي تعلن فصائل المقاومة عن ضرب اهداف إسرائيلية بطائرات مسيرة، لكن الجانب الإسرائيلي لايعترف بحدوث هذه الضربات او مصدرها.

الامر الاخر، كشفت تقارير قبل حدوث الضربة الإيرانية، ان الجانب الإسرائيلي لن يرد الا اذا وقعت خسائر بالارواح في الهجوم الإيراني، وحتى الان تشير التقارير الى عدم وقوع ضحايا في الهجوم، وجميع هذه المؤشرات تجعل الرد الإسرائيلي على ايران او العراق مستبعد نوعا ما.]]>
admin Sun, 14 Apr 2024 09:57:26 +0300
السوداني يحط رحاله نحو واشنطن لإيجاد الحلول لأزمات العراق http://www.todaynewsiq.net/88278--.html http://www.todaynewsiq.net/88278--.html "Today News": متابعة 

كشف مسؤول رفيع في إدارة الرئيس جو بايدن أن الشراكة الأمنية والدفاعية بين الولايات المتحدة والعراق ستكون «جزءاً مهماً» من جملة قضايا رئيسية في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، خلال المحادثات التي يجريها المسؤولون الأميركيون في واشنطن الأسبوع المقبل مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي دعا إلى نقل هذه العلاقة إلى «مرحلة جديدة» من «التعاون المثمر» بين البلدين.

وكان المسؤول الأميركي الرفيع يقدم إحاطة للصحافيين في واشنطن العاصمة، طالباً عدم نشر اسمه، فأشار إلى الزيارة الأولى للسوداني ستسمر أسبوعاً يشهد فيه اجتماعات مع كل من الرئيس بايدن ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.

وسيترأس رئيس الوزراء العراقي وفداً كبيراً يضم وزراء النفط والمال والتجارة والكهرباء بهدف مناقشة مجموعة واسعة من القضايا، ومنها زيادة أمن الطاقة واستقلالها، والإصلاحات المصرفية، وتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون في العراق.

وعدّ المسؤول الأميركي الرفيع أن «هذه فرصة كبيرة للحديث عن الاتجاه المستقبلي لعلاقتنا الثنائية والبناء على الشراكة الشاملة التي لدينا والتي لا نزال نرغب في تطويرها وتوسيعها بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي الأميركية - العراقية لعام 2008»، موضحاً أن المحادثات تشمل «فرص التبادل التعليمي»، بالإضافة إلى «التركيز على الطاقة والمياه والاستثمار التجاري للشركات الأميركية في العراق»، فضلاً عن «القطاع الخاص والإصلاحات المصرفية»، و«تطوير فرص الأعمال والاستثمار، وزيادة الشفافية التجارية والمالية»، والعمل على «المشاريع التي من شأنها تحسين الخدمات للشعب العراقي».

ودعا المسؤول إلى «توسيع تلك العلاقة لتكون 360 درجة»؛ أي شاملة، وأشار إلى اهتمام واشنطن بـ«الحفاظ على التراث الثقافي، والتخفيف من قضايا تغير المناخ، والقيام بمشاريع المياه». وقال: «نريد المساعدة في زيادة أمن الطاقة لنا وللعراقيين، وكذلك مساعدتهم في جهودهم الرامية إلى بناء استقلالهم في مجال الطاقة في المنطقة، وأن يكونوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم وعلى بلدهم ومواردهم للقيام بالمزيد من ذلك».

وعندما سُئل عن مستقبل الوجود العسكري الأميركي في العراق، أوضح أن الأمر لا يزال قيد النقاش، مرجحاً أنه سيؤدي إلى «حوار ثانٍ للتعاون الأمني المشترك في وقت لاحق من هذا العام».

وشدد المسؤول الأميركي الكبير على أهمية البعد الاقتصادي لزيارة السوداني، بما في ذلك تشجيع استثمارات القطاع الخاص في العراق. وأضاف أن اجتماعات ستُعقد مع مجلس الأعمال الأميركي - العراقي، متوقعاً أن «تكون هناك فرص لرجال الأعمال الأميركيين والعراقيين للالتقاء والتحدث عن الفرص التي شهدنا بالفعل زيادتها خلال العامين الماضيين». وتتضمن زيارة السوداني اجتماعاً للجنة التنسيق العليا الأميركية - العراقية.

ولفت إلى أن الزيارة ستركز على العلاقات الاقتصادية، حتى في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وبغداد محادثات بشأن إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق. وأكد أن العلاقات الدفاعية والأمنية ستكون «جزءاً مهماً» من المناقشات، علماً أن «هذا ليس محور الزيارة الأساسي... لكن من المؤكد أنه وارد». وأضاف أن الزيارة ستركز بدلاً من ذلك على الاقتصاد وقضايا منها التعليم والبيئة والدعم الأميركي للتنمية، دون أن يتطرق لتفاصيل.
وقبل أيام من الزيارة، نشرت مجلة «فورين بوليسي» مقالاً كتبه السوداني وأفاد فيه بأنه «يجب على حكومتي بغداد وواشنطن تجديد الشراكة الاستراتيجية»، والانتقال بها نحو «مرحلة جديدة» تدعم سيادة العراق واستقلاله، من دون التخلي عن «التعاون المثمر» بين البلدين. وذكّر بأنه «في نهاية يناير (كانون الثاني)، جرى تشكيل لجنة عسكرية رفيعة المستوى مؤلفة من كبار المسؤولين من الولايات المتحدة والعراق، لتقييم التهديد الذي يشكله تنظيم (داعش)، وقدرات قوات الأمن العراقية، والظروف العملياتية في كل أنحاء البلاد». وعدّ أن «هذا الجهد أدى إلى اتفاق كل الأطراف على إنهاء التحالف الدولي ضد (داعش) في العراق بشكل تدريجي ومنظم وفق جدول زمني متفق عليه»، مضيفاً أن «اللجنة العسكرية الرفيعة المستوى ستضع خريطة طريق للعلاقات المستقبلية»، مما سيسمح «بالانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة».

وعدّ رئيس الوزراء العراقي أن العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق «تمثل عنصراً أساسياً للاستقرار في الشرق الأوسط». ورأى أنه «تدريجياً، ومع استعادة الأمن والاستقرار في البلاد، ستختفي الحاجة إلى السلاح الخارج عن سيطرة الدولة ومؤسساتها»، مؤكداً أن حكومته «تعمل على تحقيق هذا الهدف»، لكن «العراق لا يزال أمامه طريق طويلة مليئة بالتحديات». وشدد أيضاً على أنه «لا يمكن تحقيق النصر النهائي على الإرهاب من دون تنمية حقيقية، بما في ذلك ضمان مستوى لائق من الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى. وهذا هو هدف البرنامج الذي أعدته حكومتي وهي عازمة على تنفيذه، وإجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية وتعزيز حقوق الإنسان وتمكين المرأة، فضلاً عن تعزيز مبادئ الحرية والديمقراطية بشكل عام».

«العراق أولاً»
ورأى أن «لدينا الفرصة لتحويل العلاقة بين العراق والولايات المتحدة من علاقة أحادية إلى علاقة شاملة»، داعياً إلى «تفعيل كل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة عام 2008» التي «تمتد إلى ما هو أبعد» من الشؤون الأمنية والعسكرية التي هيمنت على العلاقات، موضحاً أن الإطار الاستراتيجي «يتضمن شروط التعاون في قطاعات مثل الاقتصاد والطاقة والمناخ والزراعة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم».

وأكد السوداني في مقاله على أن «مبدأ علاقات العراق الخارجية هو (العراق أولاً)»، مضيفاً أن «ذلك يعني أن نتعامل مع كل دولة على قدم المساواة، حتى لا يتحول العراق إلى ساحة لتصفية حسابات طرف ثالث». وختم بأنه يسعى إلى «استعادة دور العراق المركزي في الشرق الأوسط، مستفيدين من موقعنا الاستراتيجي، وأيضاً تعزيز فرصة العمل مع الولايات المتحدة لنزع فتيل الأزمات وتخفيف التوترات في المنطقة».

 

اخبار ذات الصلة

تقرير : إسرائيل ستتصدى لصواريخ ايران في أجواء العراق

تقرير : إسرائيل ستتصدى لصواريخ ايران في أجواء العراق


ازدياد مؤشر الجريمة ناقوس خطر للمجتمعات

ازدياد مؤشر الجريمة ناقوس خطر للمجتمعات


منظمات دولية تحذر من خطورة استمرار التوظيف الحكومي في العراق

منظمات دولية تحذر من خطورة استمرار التوظيف الحكومي في العراق


تعديل وزاري واجتماع مع بايدن وإردوغان ضمن الشهر الحافل للسوداني

تعديل وزاري واجتماع مع بايدن وإردوغان ضمن الشهر الحافل للسوداني


تقرير: الفصائل العراقية لن تستهدف الامريكان بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية

تقرير: الفصائل العراقية لن تستهدف الامريكان بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية


انهيار السوق الأمريكية وتسارع الديون.. هل تتجه نحو الكارثة؟

انهيار السوق الأمريكية وتسارع الديون.. هل تتجه نحو الكارثة؟




تنزيل التطبيق


تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية




Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group


]]>
admin Sat, 13 Apr 2024 15:15:26 +0300