الرئيسية / تغيير اللعبة بعد قرار الطرد

تغيير اللعبة بعد قرار الطرد

قرار العراق طرد القوات الامريكية من البلاد سيجعل اميركا تفكر بالانتقام ، لن تكون واشنطن قادرة على شن هجمات عسكرية ، واي هجوم سيؤدي الى تقوية الجبهة الداخلية العراقية وتفكيك الجبهة الداخلية لأميركا ، لذا من المتوقع ان تلجأ الى حرب الوكالة والتي تتضمن خطوات عديدة :
١- تقوم السفارة الامريكية بتحريك مجموعات الجوكر التابعة لها في تظاهرات واسعة في بغداد والمحافظات الشيعية ترفع شعارات تهاجم المرجعية ومجلس النواب والحكومة وتندد بقرار اخراج القوات الامريكية ، وتندس مع المتظاهرين عصابات مكلفة بقتل المتظاهرين والصاق الجريمة بالقوات الأمنية والحشد الشعبي لكي يظهر العراق وكأنه بلد قمعي ويشكل خطرا على السلام ويجب وضعه تحت وصاية البند السابع .
٢- تقوم مجموعات مسلحة وشركات امنية امريكية بشن هجمات منسقة بدقة على السفارة الامريكية والقنصليات واهداف اخرى داخل العراق واتهام الفصائل المسلحة لأيجاد مبررات لانزال قوات أمريكية في العراق مجددا .
٣- تقوم أميركا بتنفيذ برنامج تهيئة العصابات الداعشية مجددا بعد جمع فلولهم من العراق وسوريا وتدبير هجوم واسع لاجتياح بغداد وكربلاء والنجف ويرافق المخطط اطلاق سجناء داعش من السجون العراقية واضافتهم الى القوات المهاجمة .
٤- استخدام بعض السياسيين العملاء لادارة دفة التحولات ومنهم محافظون ونواب ومن كبار المسؤولين وقادة عسكريين .
٥- ينشر الذباب الالكتروني المأجور سيلا من الاشاعات والاكاذيب التي تدعي ان العراق سيهلك اقتصاديا وامنيا وانسانيا اذا رحلت القوات الامريكية ، او سيخضع للعقوبات ، او يكون ساحة للحرب بين اميركا وايران .
٦- تجند واشنطن رجال دين ومراجع مزيفين وتيارات دينية منحرفة وشيوخ عشائر ورجال احزاب ورجال اعمال لتنفيذ المخطط . وربما تستخدم اميركا عملاءها الناشطين في شمال العراق وغربه ليبدأوا بالترويج للانفصال عن الشيعة وتقسيم العراق او ما شابه .
المصادر التي كشفت هذا السيناريو تعد عملية الكشف والفضح نصف عملية الافشال المؤكد لخطواته ، كل طرف وطني ديني أو حكومي او امني او شعبي او حزبي او عشائري او اعلامي سيعرف دوره في افشال هذا المخطط ، وليدرك الجميع ان زمن الهزائم قد انتهى وعلى الظالمين تدور الدوائر .

8-01-2020, 09:53
عودة