"Today News": بغداد
استذكر الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق ، الجمعة، فتوى الدفاع وكيف حمل شباب التركمان السلاح للدفاع عن امرلي وطوز وبشير وتازة وكركوك وتلعفر وسهل نينوى .
وقال الاتحاد في بيان له جاء فيه :
تمر علينا في هذه الأيام أحداث ووقائع رسمت الوجه الجديد للعراق وغيرت مجرى الطوفان الأمني ، اذ كان انطلاق الفتوى المباركة للمرجع الأعلى السيد السيستاني عام ٢٠١٤ في حث العراقيين على التصدي للعصابات الاجرامية بعد تعرض العراق الى اخطر موجة ارهاب مما أدى إلى سقوط ثلاث محافظات ووصول الارهاب إلى أسوار بغداد وكربلاء المقدسة، فكان للفتوى الزخم والاثر الكبير في صد الارهاب ودحره.
وعلى وقع تلك الأحداث هاجمت عصابات داعش الإرهابية أغلب المناطق التركمانية مما أدى إلى استشهاد الكثير من الأبرياء العزل في تلعفر وطوز وتازة وبشير وقرى البيات مثل جرداغلي وبروجلي وقره ناز، وكانت المنازلة الكبرى مع المجرمين في مدينة امرلي الصمود، اذ وفي مثل هذا اليوم حاصر الارهابيون امرلي من كل الجهات وقطعوا عنها كل وسائل الحياة،
ومن الساعات الأولى لبى الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق بقياداته وكل قواعده نداء المرجعية، فكان الدور الأكبر بعد الدفاع ومساعدة النازحين هي قيادة غرفة العمليات والإشراف على معركة امرلي طيلة ثلاثة أشهر، فكانت تلك الأيام هي (أيام الله تعالى) في الجهاد والتضحية من خلال دعم المجاهدين بالمال والسلاح عبر إرسال الطائرات ومراقبة الأوضاع على مدار الساعة من خلال خلية أزمة كانت تعمل كخلية النحل، فتارة ترسل السلاح، وتارة العلاج واخرى تنقل حليب الأطفال وفريق يستقبل الجرحى.
وكان لكوادر الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق الدور الكبير في إرسال الطلائع الأولى من المجاهدين المدربين إلى امرلي لمساندة إخوانهم في السواتر، وكذلك فك الحصار الاعلامي عبر إرسال اول الفضائيات إلى امرلي لنقل معاناة الاهالي وصمود الشباب المجاهد حتى تكلل ختامها بيوم الفتح المبين بعد ثلاثة أشهر من صمود تاريخي لا نظير له، وغيرت تلك الملاحم البطولية خارطة المنطقة وأصبح للتركمان قوة لا يستهان بها.
أن التركمان رهن إشارة مرجعيتهم الدينية وقياداتهم مدافعين عن وحدة العراق بدمائهم الزكية.
فسلام على الشهداء الأبرار الذين رسموا خارطة النصر.. وألف تحية لعوائلهم المضحية.. والغزي والعار لاعداء الإسلام والعراق.
الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق
٢٠٢٢/٦/١٨