"Today News":
كشف جفاف سد الموصل بسبب تغير المناخ ، عن مدينة عمرها 3400 عام. كانت تقع ذات يوم على نهر دجلة وكانت جزءًا من إمبراطورية ميتاني ، وهي إمبراطورية هندية إيرانية في شمال بلاد ما بين النهرين.
وتمكن فريق من الباحثين الألمان والأكراد من الكشف عن المدينة بعد الجفاف الشديد الذي ضرب العراق وجفف مياه أكبر خزان في البلاد.
وكشفت أعمال التنقيب في المدينة عن قصر والعديد من المباني الكبيرة الأخرى بما في ذلك الصروح متعددة الطوابق المستخدمة للتخزين والمجمعات الصناعية.
كان هذا الاكتشاف مفاجأة حيث كان يعتقد أن المدينة قد دمرت في زلزال حوالي عام 1350 قبل الميلاد. وفقا لتقرير لـ msn.
كان الاكتشاف الأكثر قيمة هو خمسة أوانٍ خزفية تحتوي على أكثر من 100 قرص مسماري من المحفوظات. لا تزال العديد من الأجهزة اللوحية ، التي يعتقد الباحثون أنها قد تكون أحرفًا ، محفوظة في مظاريفها المصنوعة من الطين.
قال البروفيسور بيتر بفالزنر ، من جامعة توبنغن ، في بيان: “إنها معجزة أن الألواح المسمارية المصنوعة من الطين غير المحروق نجت تحت الماء لعقود عديدة”.
وقالت البروفيسور إيفانا بولجيز ، من جامعة فرايبورغ ، “إن المبنى الضخم له أهمية خاصة لأنه يجب تخزين كميات هائلة من البضائع فيه ، وربما تم إحضارها من جميع أنحاء المنطقة. تظهر نتائج الحفريات أن الموقع كان مركزًا مهمًا في إمبراطورية ميتاني “.