رأى المحلل السياسي حازم الباوي، ان وراء اصرار مسعود البارزاني على خطف منصب رئاسة الجمهورية اهداف تنطوي على مضامين خطيرة قد يكون احدها الغاء قرار المحكمة الاتحادية بشأن الملف النفطي.
وقال الباوي ان “تجاهل تحذيرات النواب والشخصيات القريبة من كواليس السياسة والحوارات والمفاوضات الجارية والتي معظمها يشير الى اطماع لا تقف عند حد لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني، هو امر في غاية الخطورة”.
واضاف ان “المعطيات تؤكد بما لا يقبل الشك بأن الاصرار على حصول بارزاني على رئاسة الجمهورية يعني العمل على الغاء او تعطيل قرار المحكمة الاتحادية بشأن النفط المصدر عبر الاقليم الى اربع سنوات أخرى”.
وشدد الباوي على ان “بارزاني وحزبه سيعملون جاهدين على تحقيق مشروع الانفصال او ما يسمى باستقلال كردستان عن العراق من خلال التحالف الثلاثي ومن ثم الانطلاق الى صفحة اخرى من الاهداف المريبة على المدى المتوسط والبعيد.