"Today News": بغداد
مدعوة لاعادة تأهيل الجيل الجديد لينهض بمهامه وفق احدث الآليات المتبعة عالميا، والتعامل معه بمنهج يربي جيلا متحابا ومتعاونا وموحدا لعراقنا الحبيب،
ومدافعا عن الوطن العزيز في كل الميادين.
مسؤولية المعلم تكبر من خلال تغذية العقول بالأفكار وحمايتها من الجهل والانجراف نحو المتاهات الفاسدة والمضرة.
ان عددا كبيرا من الطلبة أصبحوا عظماء وقادة ومغيرين ومخترعين وعباقرة بسبب كلمة من معلم حفزتهم وأشعلت هممهم فوصلوا الى القمة.
ان إحياء أي أمة يحتاج الى رفع نوعية التعليم فيها والاهتمام بالأساتذة المعلمين والمدرسين والطلبة ومدارسهم واحتياجاتهم.
ان تدمير أي أمة لا يحتاج إلى أسلحة متطورة وإنما بتخفيض نوعية التعليم وعدم احترام العملية التربوية، وقانونية سيرها، من قبل إداراتها ومعلميها وطلبتها.
فالطبيب والمهندس والمعلم والقاضي وغيرهم من الخريجين الناجحين في تخصصاتهم بجدارة وكفاءة ووعي يؤهلهم ليقودوا البلاد للتغيير لصالح المواطن والوطن في التطبيب والبناء والأعمار والقضاء وهكذا لبقية التخصصات.
ان تفشي الجهل والغش والفساد يقود الى انهيار التعليم ثم انهيار الأمة.
ان رسالتنا التعليمية تهدف الى تربية أجيالنا الأعزاء على إطاعة الله عز وجل، وحب الوطن، والرغبة لطلب العلم والتقدم، واستثمار الوقت للانجاز، والالتزام بالدستور والقوانين والأنظمة، والقيم الوطنية والقيم الاجتماعية الرصينة، والإخلاص في العمل بنزاهة، وتنمية الاتجاهات الايجابية للطالب ، وتشجيعهم على الاخلاص والتطور ،
و نبذ التفرقة، والتمييز الطائفي والعنصري والمناطقي،
والتعاون على البر والتقوى، والوحدة والعمل المشترك والتكاتف والتضحية والفداء والالتزام والاستقامة وحسن السير، والعمل بروح المسؤولية والتنافس الايجابي البناء.
ان الاهتمام والالتزام من قبل إدارة المدرسة والمعلمين والطلبة بالمعايير والقيم والعدالة من أهم الواجبات التي ينبغي تحقيقها في العملية التربوية.
كل الشكر والتقدير والثناء للمعلم الذي يربي ويزرع حب العلم والطموح والمحبة، ويعطي الأمل والتفاؤل لمستقبل أفضل.