شكت مديرية ماء كركوك، الخميس، من قلة كميات الماء الخام وتذبذب التيار الكهربائي المجهز لمشاريع التصفية، فيما شددت فيه إجراءات محاسبة المتجاوزين.
وقال مدير عام مديرية ماء المحافظة عباس اسماعيل في بيان إن “المديرية شددت إجراءاتها ضد المتجاوزين على شبكات المياه من خلال إحالتهم إلى المحاكم، وذلك لضمان تقليل الهدر”، مبينا أن “المديرية عملت أيضاً على حث المواطنين على دفع أجور الماء وتثقيفهم بتقنين الاستخدام من خلال شعبة الإعلام والعلاقات”.
وأضاف إسماعيل، أن “مشروع ماء كركوك الموحد بمرحلتيه الأولى والثانية يعمل بطاقة ٢٨ ألف متر مكعب بالساعة، حيث يشمل عمله تصفية وتعقيم المياه في الخزانات الرئيسة والخطوط الناقلة والشبكات”.
ولفت إلى أن “المشكلة الرئيسة تكمن في مصدر الماء الخام والطاقة اللذين يحدث فيهما تخلخل يؤثر في تصفية وانتاج الماء، فضلاً عن تجاوزات الفلاحين في فصل الصيف على قناة الري الممتدة لمسافة ٢٨ كم، إذ تؤدي إلى قلة منسوب الماء وانخفاضه ما يؤثر في توفير احتياجات المواطنين”.
وأشار إلى أن “المديرية تتبع نظام المراشنة لتجهيز المناطق بالماء بسبب عدم توفر الكمية المطلوبة للمحافظة من قبل وزارة الموارد المائية نتيجة تقادم المضخات الناقلة وتراكم الأطيان والترسبات في قناة الري ووجود نبات الشمبلان الذي يعيق جريان الماء والتجاوزات”، لافتا الى “قرب تنفيذ مشروع لنصب المقاييس الذي سيكون له تأثير في تقنين الصرف من قبل المواطن، وكذلك إيقاف العمل بالمراشنة وإيصال الماء إلى أبعد نقطة”.
وتابع إسماعيل، أن “المديرية أنجزت ٩٥% من مشاريع الماء في المناطق المحررة من إرهاب داعش التي دمرت في فترة تواجده، فيما تواصل أعمالها بصيانة مشاريع ماء المجمعات والصيانة والتأهيل للشبكات والتوسيع وتبديل القديمة لضمان وصول الماء إلى الأقضية والنواحي على الرغم من قلة الملاك والتخصيصات المالية”.