أكد المحلل السياسي، باسم الكناني، اليوم الخميس، أن المناورات التي تقوم بها الكتل السياسية الكردية بشأن تمرير مرشحيها لمنصب رئاسة الجمهورية، مرهونة بتوافق جميع أطياف البيت الشيعي.
وقال الكناني، في حديث لـ"today news"، إن "جميع ما تسعى اليه الأحزاب الكردية في الحكومة الجديدة لن تحصد ثماره حتى يتوافق البيت الشيعي بجميع أطرافه"، مشيرا إلى أن "رغم التحديات السياسية الراهنة والتفرقة الشيعية بين القوى، الا أن التيار الصدري والإطار التنسيقي سيفتحان افق جديدة وابواب أخرى قبيل تشكيل الحكومة".
وأضاف أن "حل الخلافات الكردية وحتى الخلافات السنية الداخلية مرهون باتفاق التيار والإطار، فهما يد واحد تمثل المكون الأكبر في البلاد، وعلى معرفة بخبايا ومخططات القوى الأخرى، لكن اختيار حكومة إدارية قوية يفترض اتفاق سريع خلال الأيام المقبلة".