اكد كبير المشرعين الديمقراطيين مارك تاكانو الذي يرأس لجنة التحقيق في الكونغرس الامريكي إن الجماعات اليمينية المتطرفة تستهدف قدامى المحاربين للتجنيد في داخل البلاد للقيام باعمال العنف .
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير عن تاكانو قوله إنني ” اشعر بالقلق بشأن استراتيجية التجنيد التي يستخدمها المتطرفون ولا سيما في المناخ السياسي المشحون بشكل متزايد في البلاد في أعقاب الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني عام 2020 “.
واضاف ان ” استهداف قدامى المحاربين من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة و العنيفة يمثل مشكلة وقد يصبح مشكلة أكبر إذا لم نفهم ما الذي ينطوي عليه الأمر وأبعاده”.
واضاف التقرير انه ” ووفقا للبيانات فإن الهجمات العنيفة من الجماعات اليمينية في الولايات المتحدة أكثر انتشارًا من الجماعات اليسارية أو الجماعات الإرهابية الدولية، فقد حلل مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية ، وهو مركز أبحاث غير حزبي 893 عملية وهجوم إرهابي في الولايات المتحدة بين كانون الثاني من عام 1994 وآيارمن عام 2020 ووجد التحليل، ان الإرهاب اليميني المتطرف قد تفوق بشكل كبير على الأنواع الأخرى من الجماعات بما في ذلك من الشبكات اليسارية المتطرفة وهجمات الافراد المستوحى من تنظيمي داعش والقاعدة “.
وتابع انه ” وبحسب التحليل فان المتطرفين اليمنيين قد نفذوا ثلثي الهجمات والعمليات المخطط لها في الولايات المتحدة عام 2019 واكثر من 90 بالمائة من الهجمات بين كانون الثاني وأيار عام 2020 ، كما انه ومن بين 738 متهمًا في أعمال الشغب في الكابيتول ، كان 81 متهمًا منهم على صلة بالجيش ، بينما كان خمسة منهم عناصر موجودين في الخدمة الفعلية”.
واشار كبير المشرعين تاكانو الى أن ” لدى الجماعات المتطرفة ميزة في وجود قدامى المحاربين في صفوفها. “بهذا المعنى ، فهم هدف أكبر للتجنيد من الأمريكيين غير المخضرمين”.