اكد تقرير لمجلة نيويوركر الامريكية ، اليوم السبت، ان الرؤساء الأمريكان فشلوا بالكامل في احتواء قوتة ايران العسكرية في منطقة الشرق الأوسط ، معتبرا العمل العسكري الذي يطرحه الرؤساء الامريكان لم يعد يجدي نفعا.
وذكر التقرير ان ” الرئيس الحالي للبيت الأبيض وإدارته قد يقعون في مواجهة محتملة مع إيران في وقت تكون فيه أفضل تسليحًا وتأثيرًا أكثر من أي وقت آخر في تاريخها الحديث”.
واضاف انه ” سبق للجنرال فرانك ماكنزي رئيس القيادة المركزية الأمريكية ، الذي قام بتحليل كيف يمكن أن يحدث الصراع مع إيران حيث قال “إذا هاجموا فجأة ، فستكون حربا دموية”، معترفا بالقول ” باننا سنتعرض لاذى شديد”.
وتابع التقرير انه ” وفي اشارة الى الدروس التي تعلمتها الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق فان شن حملة عسكرية واسعة النطاق من قبل الولايات المتحدة من شبه المؤكد أن تؤدي إلى حرب إقليمية على جبهات متعددة”.
وبين ان “إيران تمتلك مئات صواريخ كروز التي يمكن إطلاقها من البر أو السفن ، والطيران على ارتفاعات منخفضة ، والهجوم من اتجاهات متعددة. يصعب على الرادار أو الأقمار الصناعية اكتشافها ، لأن محركاتها ، على عكس الصواريخ الباليستية ، لا تحترق بشكل ساطع عند الاشتعال، ولذا فان صواريخ كروز قد غيّرت ميزان القوى عبر منطقة الخليج “.
واشار التقرير الى أنه “في ظل الإدارة الجديدة ، تقول واشنطن إنها تريد الانضمام إلى الاتفاق ، لكنها تتباطأ في رفع العقوبات عن إيران، فيما أصرت طهران بشدة على أنه يجب على الولايات المتحدة أولاً رفع العقوبات بطريقة يمكن التحقق منها ، وإعطاء ضمانات بأنها لن تترك الاتفاقية مرة أخرى ، وتعويض جميع الأضرار التي لحقت بإيران بسبب انسحابها غير القانوني”