أفاد تقرير لصحيفة انيرجي فايس البريطانية المتخصصة بشؤون الطاقة، بأن المدير السابق لشركة أس بي ام اوف شور الهولندية بول بوند قد ادين بتحويل مبلغ 900 ألف دولار في شكل رشاوى إلى مسؤولين حكوميين عراقيين لضمان فوز شركة إس بي إم بعقود.
وذكر التقرير ان ” مكتب الاحتيال الخطير البريطاني قد تعرض لانتقادات شديدة بعد كشفه لفساد شركات النفط الاجنبية مثل اس بي ام الهولندية واونا اويل البريطانية مما تسبب باسقاط احدى الادانات ضد شركة اونا اويل “.
واضاف ان ” بول بوند ادين بتهمتي رشوة بعد إعادة محاكمته في محكمة ساوث وارك كراون بلندن يوم امس ، لكن تم تأجيل جلسة النطق بالحكم بعد أن ظهرت على القاضي أعراض فايروس كورونا وتم عزله “.
وتابع ان ” محكمة الاستئناف في بريطانيا رفضت مناقشة ادانة زياد عقلة المدير التنفيذي لشركة اونا اويل البريطانية معتبرة ان ذلك غير آمن ورفضت فكرة إعادة المحاكمة، حيث تم الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في تموز من عام 2020 لدفعه رشاوى بقيمة 500 الف دولار لتأمين عقد نفطي في العراق بقيمة 55 مليون دولار لصالح شركة اس بي ام اوف شور الهولندية “.
واوضح التقرير انه ” ومع ذلك ، فإن الطريقة التي شرع بها مكتب مكافحة الإرهاب في تأمين الإدانات قد تعرضت لانتقادات شديدة، وعلى وجه الخصوص ، انتقدت المحكمة الروابط بين مكتب ديفيد تينسلي لمكافحة الاحتيال ومقره فلوريدا ووكالة مكافحة الجريمة في المملكة المتحدة”.
واشارت المحكمة إلى أن بول بوند كان مدير المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط في شركة اس بي ام الهولندية وكان الاتهام هو أن بوند قام بمراجعة الوثائق الداخلية لشركة نفط الجنوب العراقية بشأن العطاءين المتنافسين الآخرين للعمل أجل تفضيل عمل الشركة الهولندية كما يُزعم أنه ساعد في إعداد جدول يتم من خلاله الحكم على العطاءات لصالح الشركة . انتهى/