كشف تقرير لصحيفة الديلي ميل ، الاثنين، ان موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فشل في قمع خطاب الكراهية والعنف حيث وجد الخبراء مئات الجماعات التي تدعم إما تنظيم داعش أو طالبان.
وذكر التقرير ان ” المنصة احتوت على وصف لصور قطع الرؤوس وخطاب الكراهية العنيف الصادر عن داعش وطالبان بأنها “ثاقبة” و “جذابة”.
واضاف ان ” المتطرفين تحولوا إلى منصة وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح للترويج لأجندتهم المليئة بالكراهية وحشد المؤيدين في مئات الجماعات ، وفقًا لمراجعة النشاط بين نيسان وكانون الاول من هذا العام ، ووجدت المراجعة أن هذه المجموعات انتشرت عبر المنصة على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية وتفاوت حجمها من بضع مئات إلى عشرات الآلاف من الأعضاء”.
وتابع أنه ” وبحسب المراجعة تم إنشاء مجموعة مؤيدة لطالبان في ربيع هذا العام ونمت إلى 107 آلاف عضو قبل حذفها ، فيما كشف التقرير ايضا ان “عشرات المجموعات” المسموح لها بالعمل على موقع فيسبوك والتي كانت داعمة إما لداعش أو طالبان”.
واوضح التقرير ان ” المنشورات دافعت عن عنف المتطرفين والارهابيين في العراق وأفغانستان ، بما في ذلك مقاطع فيديو لتفجيرات انتحارية ودعوات لمهاجمة ما اطلقوا عليهم تسمية الاعداء في جميع أنحاء المنطقة وفي الغرب”.
واشار التقرير الى أن ” الشركة غارقة في أزمة عميقة بعد أن قام المخبر عن المخالفات فرانسيس هوغن بتسريب وثائق داخلية وقدم ادعاءات فاضحة بان شركة فيسبوك تضع الارباح المالية على حساب الناس من خلال إيذاء المراهقين عن قصد بمحتواها وإذكاء الغضب بين المستخدمين”.