أكد المتخصص بقضايا البيئة والتغير المناخي، خالد سليمان، الاحد، أن مدينة أربيل حاليا هشَّة أمام أي موجة مطرية، عازيا ذلك الى ان أعمال البناء التي شهدتها أربيل بعد 2003 حصلت على حساب البنية التحتية من أنابيب الصرف الصحي والمنافذ المائية.
ونقلت صحيفة “الصباح” الرسمية في خبر، عن سليمان قوله، إن “أعمال البناء التي شهدتها أربيل بعد 2003 حصلت على حساب البنية التحتية من أنابيب الصرف الصحي والمنافذ المائية سواء الطبيعية أو التقليدية، إذ لم تشهد المحافظة قبل هذا التاريخ فيضانات بهذا الحجم”.
وأضاف أن “مدينة أربيل حاليا هشَّة أمام أي موجة مطرية، فالمياه تدور ولا تخرج”، موضحا أنها “عبارة عن بركة مياه في الوقت الحاضر، وفي موسم الصيف تعاني الجفاف”.
وكان رئيس هيئة الأنواء الجوية في أربيل فاضل ابراهيم قد توقّع بدء موجة ثانية من الأمطار والسيول يوم غد الاثنين الى جانب هطول للثلوج وانخفاض بدرجات الحرارة ستستمر لغاية يوم الخميس المقبل.