أفاد تقرير لموقع ديفنس نيوز الامريكي المتخصص بالشؤون العسكرية، بأنه وطبقا لدراسة اجرتها جامعة ماريلاند أن عدد الأشخاص ذوي الخلفيات العسكرية الذين ارتكبوا أعمالًا إجرامية بدوافع آراء متطرفة قفز خلال السنوات العشر الماضية، فيما يشعر الخبراء بالقلق من أن هذه الأرقام ستستمر في الارتفاع دون ان يتم التدخل.
وذكر التقرير ان ” الدراسة اظهرت ان 458 شخصا الذين تم اعتقالهم أو توجيه تهم إليهم بعد ارتكابهم أعمالًا إجرامية بدوافع سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو دينية متطرفة منذ عام 1990 كانوا من ذوي الخلفيات العسكرية”.
وأضاف، أن ” هذا المجموع ضم 107 عنصر من قدامى المحاربين و 11 آخرين تربطهم صلات عسكرية ، بما في ذلك جندي من مشاة البحرية في الخدمة الفعلية ، واثنين من جنود الاحتياط بالجيش ، واثنين من أفراد الحرس الوطني بالجيش ، واثنين من جنود الاحتياط البحريين ، واثنين من طلاب الدوريات الجوية المدنية ، وعضو واحد في الجيش وعضو واحد من القوات الجوية من الذين تم تجنيدهم بعد احداث مبنى مجلس الشيوخ الامريكي عام 2021 “.
واوضحت الدراسة ان “متوسط عدد الأشخاص ذوي الخلفيات العسكرية الذين يشاركون في تلك الأعمال الإجرامية قفز من 6.9 إلى 17.7 سنويًا”، مبينة انه ” وقبل نهاية العام ، من المتوقع أن يصدر البنتاغون مراجعة داخلية أمر بها وزير الدفاع لويد أوستن بشأن التطرف داخل صفوف الجيش وإرشادات جديدة للقادة حول كيفية التعامل مع القوات التي تتبنى وجهات نظر متطرفة”.