شكك رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود ، الأحد، بإمكانية ان تنجح الوساطة الفرنسية في تقريب وجهات النظر بين السعودية ولبنان.
وقال حمود إن “ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان لا يبدي الرغبة الحقيقية في تقريب وجهات النظر بسبب مواقفه المتشنجة تجاه لبنان”.
وأضاف أن “الرئيس الفرنسي بحاجة إلى الاموال الخليجية اكثر من الاموال اللبنانية”، مشيرا الى أن “ماكرون لا يمتلك القدرة على اجبار محمد بن سلمان التقرب من التوجهات اللبنانية”.
ولفت حمود إلى أن “تصريحات فرنسا تظل في النهاية تصريحات أقوال لا أفعال وأنها لن تثني الرياض عن موقفها تجاه لبنان”.
وأشار كبير علماء المقاومة في لبنان الى أن “فرنسا تقييم علاقاتها مع الخليج بناء على المصالح الاقتصادية في حين أن الوضع حاليا في لبنان لا يمثل مصالح مشتركة”.