استبعد عضو في تحالف الفتح، وليد السهلاني، اليوم الاربعاء، حصول تصعيد وان القرار الفيصل بيد المحكمة الاتحادية.
وقال السهلاني في حديث صحفي ان "الاطار التنسيقي لجأ الى المحكمة الاتحادية ولم يتمكن من الحصول على أي نتيجة لان النتائج متشابهة، على الرغم من الجدال والنقاش وكان التغيير طفيفا جدا".
واضاف "ثبتنا موقفنا من خلال بيان، ولجأنا الى المحكمة الاتحادية والتي ستكون صاحبة القرار الأخير والفيصل بمسألة الانتخابات والمصادقة على الأسماء المصادقة عليها".
واوضح السهلاني "المسائلة معقدة وتحدي امام الهيأة القضائية وضغوطات كبيرة جدا من الجهات الإقليمية والمحلية، ولنا ثقة عالية في حل الازمة بالشكل القانوني الصحيح.
لكننا نستبعد حصول التصعيد والمحكمة الاتحادية قادرة على حل الأمور ولثقتنا العالية بالقضاء في اتخاذ القرار وهم بالتالي محكوم الى أوراق وهو بعيدا عن أي تأثير من هنا او هناك".
كانت مفوضية الانتخابات، أعلنت أمس النتائج النهائية للانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من تشرين الاول الماضي دون فارق كبير عن النتائج الأولية.
فيما أعلن الإطار التنسيقي- الذي يضم قوى شيعية- رفضه للنتائج وأكد عزمه المضي بالطعن لدى المحكمة الاتحادية العليا لإلغاء" معرباً عن أمله "من المحكمة الابتعاد عن التأثيرات السياسية والتعامل بموضوعية وحيادية وإنصاف الجماهير العراقية وحفظ أصواتها من الضياع".