كشف مسؤول أمريكي رفيع، السبت، عن تفاصيل مذهلة لصاروخ اختبرته الصين خلال الصيف الماضي.
وقال الجنرال جون هيتين، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة المنتهية ولايته؛ إن الصاروخ الذي اختبرته الصين الصيف الماضي تفوق سرعته سرعة الصوت وقد “دار حول العالم”.
وأضاف هيتين لشبكة “سي بي اس”: “لقد أطلقوا صاروخا بعيد المدى. سار حول العالم، وأسقط مركبة انزلاقية. تفوق سرعته سرعة الصوت التي عادت إلى الصين، وأثرت على هدف في الصين”.
وعندما سُئل عما إذا كان الصاروخ أصاب الهدف، قال هيتين: “قريب بما فيه الكفاية”.
وحذّر هيتين، الذي وصف سابقا الوتيرة التي يطور بها الجيش الصيني قدراته بـ “المذهلة”، من أنه يوما ما قد يكون لديهم القدرة على شن هجوم نووي مفاجئ على الولايات المتحدة.
وتساءل هيتين: “لماذا يبنون كل هذه القدرة؟” مُضيفا “أنه يبدو كسلاح يستخدم لأول مرة. هذا ما تبدو لي تلك الأسلحة”.
يأتي الكشف عن الاختبار وسط توترات متصاعدة بشأن تايوان، حيث تسعى الصين إلى توسيع قدرات أسلحتها. وحذّر البنتاغون في تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر من أن الصين توسع بسرعة ترسانتها النووية، وقد يكون لديها 1000 رأس نووي بنهاية العقد.