اكدت وسائل الاعلام الكورية الشمالية ، الاحد، ان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطبق معايير مزدوجة بشأن الأنشطة العسكرية بين الدول الأعضاء بشأن تجاربها الصاروخية الاخيرة.
وافادت وكالة رويترز في تقرير ان ” مجلس الامن كان قد عقد اجتماعا مغلقا بناء على طلبات من الولايات المتحدة ودول أخرى بشأن إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ التجريبية تشمل صاروخ يفوق سرعة الصوت وصواريخ باليستية وصواريخ كروز بقدرات نووية”.
وقال جو تشول سو ، مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية إن “اجتماع مجلس الأمن الدولي يعني جهلًا صريحًا وتعديًا متعسفًا على سيادتنا و استفزاز خطير لا يطاق”.
واضاف ان ” مجلس الامن يستخدم معاييرا مزدوجة حيث ظل صامتًا بشأن التدريبات العسكرية المشتركة واختبارات الأسلحة الأمريكية مع حلفائها ، بينما كان يعارض أنشطة الدفاع عن النفس لكوريا الشمالية”.
وشدد سو على ان ” هذا الفعل إنكار للحياد والموضوعية والتوازن الذي يمثل شريان حياة لأنشطة الأمم المتحدة ويكشف عن مظهر واضح لمعيار التعامل المزدوج”.