قالت وزارة الدفاع البريطانية يوم الخميس إن طائرات نفذت عدة غارات جوية استهدفت داعش في شمال العراق بشهر مارس الماضي.
وأوضحت أن القصف الجوي جاء في إطار عملية منسقة مع قوات برية عراقية، واستغرقت العملية 10 أيام.
وأضافت الوزارة أن قوات الأمن العراقية طردت مسلحي داعش من منطقة "جبال مخمور" في جنوب غرب أربيل.
وأشارت إلى أن طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية وطائرات أخرى للتحالف نفذت الهجوم الجوي خلال العملية، وفق ما أفادت رويترز.
وتم اتخاذ قرار الهجوم في 22 مارس الماضي، بعد التأكد من تمركز عناصر داعش في كهوف بجبال مخمور. ونفذت 3 مقاتلات لسلاح الجو الملكي البريطاني من طراز "تايفون" هجوما باستخدام صواريخ "ستورم شادو".
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أنه بنتيجة المتابعة اللاحقة، تم التحقق من نجاح الضربة الجوية.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس "تواصل القوات المسلحة البريطانية إلى جانب شركائنا العراقيين وقوات التحالف محاربة إرهابيي داعش في المناطق التي يختبئون بها".
وأضاف أن بريطانيا ملتزمة بهزيمة داعش، وهذه العملية ستمنع "داعش التي تحمل فكرا ساما من استعادة موطئ قدم لها في العراق، وستقلص قدرتها على تنسيق هجمات في أنحاء العالم".
وتابعت الوزارة أنها قامت بعملية منفصلة في الرابع من أبريل الحالي، وقالت "نجحت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني ومسلحة بصواريخ هيلفاير باستهداف مجموعة صغيرة من عناصر داعش في شمال سوريا، على بعد حوالي 80 كلم غرب الحسكة".