كشف تقرير لموقع ( ثيرد سكتر) البريطاني ، السبت، انه تم استبعاد خمسة امناء من مناصب خيرية عليا بعد أن لم يتمكنوا من حساب مليون جنيه إسترليني من الأموال الخيرية التي يُزعم أنها أرسلت إلى العراق.
ونقل التقرير عن مفوضية المؤسسات الخيرية قولها في بيان إنه ” تم اكمال التحقيقات القانونية في صندوق اغاثة الايتام والصندوق الخيري المسجل منذ عام 1990 بهدف دعم الشباب في العراق الذين فقدوا واحدًا أو أكثر من والديهم”.
واضاف ان ” التحقيقات كشفت عن عدم قدرة الامناء السابقين والحاليين على تقديم أي دليل على كيفية إنفاق اكثر من مليون جنيه إسترليني من الأموال الخيرية التي تم تحويلها على ما يبدو من حسابها لاستخدامها في العراق”.
وتابع ان ” الجهة التنظيمية وجدت إخفاقات من قبل خمسة من أمناء المؤسسة الخيرية بالإضافة إلى عدم قدرتها على حساب مبلغ مليون جنيه إسترليني ، بما في ذلك عدم وجود ضوابط مالية مناسبة وعدم حماية أكثر من 10000 جنيه إسترليني من الأموال الخيرية التي تم دفعها إلى رئاسة المنظمة لنفقاتهم الشخصية “.
واوضح التقرير انه ” وعلى الرغم من التأكيدات على أن هذه الأموال قد سُددت لجمعية خيرية مقرها العراق ، لم يتم تقديم أي دليل يدعم هذا الادعاء، فيما قالت الهيئة التنظيمية إنها أزالت الرئيس ، واثب سلمان العامود ، مما يعني أنه تم استبعاده تلقائيًا من كونه وصيًا على أي مؤسسة خيرية أخرى دون الحصول على تنازل من الهيئة، فيما استقال اربعة من الامناء وهم أحمد العامود ، هشام العامود ، بشرى النعمة وسليمان آدم عند فتح التحقيق”.
وقالت الهيئة التنظيمية إن “الأمناء قد تم استبعادهم لمدة ثماني سنوات من كونهم وصيًا أو مديرًا كبيرًا لأي مؤسسة خيرية في إنكلترا وويلز، كما تم حل صندوق إغاثة الأيتام والصندوق الخيري وإزالته من سجل المنظمات الخيرية منذ شهر ايلول الماضي”.