اكد تقرير لموقع آسيا تايمز، الخميس، ان الهجوم الصاروخي على القاعدة العسكرية الامريكية في اربيل اثبت أن دفاعات الولايات المتحدة ضد الهجمات الصاروخية غير كافية ، وفي الغالب لا تعمل.
وذكر التقرير ان ” الدفاع عن القاعدة العسكرية الامريكية في اربيل قد تم بواسطة نظام دفاع جوي أمريكي من طراز باتريوت ونظام مدفع نيران سريع C-RAM لحماية صواريخ باتريوت، ولاتوجد اي معلومات عن تفعيل ايا من النظامين عندما سقطت الصواريخ على القاعدة حيث قالت الولايات المتحدة والعراق ان 14 صاروخا سقطت على القاعدة والمطار “.
واضاف ان ” وزارة الدفاع الامريكية كانت قد اعلنت في نيسان الماضي انها نشرت بطاريتي باتريوت في العراق – واحدة في قاعدة عين الأسد الجوية والأخرى في قاعدة أربيل العسكرية، فيما وصفت انها محمية جيدا ، فيما لم يرد ذكر لأية محاولة لإسقاط الصواريخ القادمة”.
وتابع التقرير أن ” الصواريخ المستخدمة هي نسخة من صواريخ كاتيوشا عيار 107 ويبدو أن تلك المنطقة التي اطلقت منها كانت خارج القاعدة التي يبلغ طولها حوالي 8 كيلومترات ، ولم تسقط أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية أي صواريخ ولم ترد تقارير عن إطلاق أنظمة باتريوت ولا أنظمة C-RAM”.
واشار التقرير الى ان ” نظام الدفاع الجوي باتريوت له سجل سيء ضد الصواريخ الباليستية الأكبر حجمًا ، لكن يبدو أنه يتم خداعه ايضا بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار، حيث لم تلتقط منظمة باتريوت صواريخ كروز وطائرات بدون طيار مطلقًا عندما تعرضت المنشات النفطية السعودية للقصف في ايلول عام 2020 “.