اكد المحلل والناشط المناهض للحروب الامريكي بيل دورس، الاربعاء، أن الولايات المتحدة تشن حربا طبية على العالم باسره من خلال خلق نظام من الفصل العنصري والطبي تجاه مختلف المجتمعات داخل امريكا وخارجها .
ونقلت قناة ( برس تي في) عن دورس قوله إنه ” وفي غضون ايام قليلة سنحتفل بذكرى ميلاد الدكتور مارتن لوثر كنغ الذي اغتيل على يد أجهزة الدولة الأمريكية واستذكر هنا مقولته الشهيرة “من بين جميع أشكال عدم المساواة ، فإن الظلم في الصحة هو الأكثر إثارة للصدمة والأكثر وحشية لأنه غالبًا ما يؤدي إلى موت الناس “.
واضاف ” في الوقت الذي نتحدث فيه عن نظام الرعاية الصحية العنصري داخل الولايات المتحدة ، ولكن الامر ينطبق أيضًا على الحرب الطبية التي تشنها الولايات المتحدة على العالم بأسره ، وهو نظام الفصل العنصري الطبي والفصل العنصري التكنولوجي الذي يحاولون فرضه على البشرية “.
وتابع ” أنا لست خبيرًا طبيًا أو عالمًا. لا يمكنني التحدث عن فعالية اللقاحات المختلفة ، لكنني أعلم أن كل ما تفعله الولايات المتحدة مصمم لتحقيق أرباح الشركات ولإبقاء الشركات الأمريكية في قلب الاقتصاد العالمي ، بغض النظر عن التكلفة “.
واوضح أن ” سياسات التدمير الامريكية هذه تتحملها شعوب العالم بأسره ، بما في ذلك في الولايات المتحدة ، حيث سيموت عدد أكبر من الناس في هذا العام يفوق عدد القتلى الامريكان في الحرب العالمية الثانية “.
وبين انه ” في هذه الأزمة الصحية للبشرية ، يجب أن يكون لدينا تعاون عالمي ، وليس عقوبات وحرب اقتصادية. فالعقوبات على إيران ، هي قتل جماعي طبي. بينما تحاول الولايات المتحدة فرض لقاحها على العالم ، فإنها لا تستطيع توفير أي كمية مناسبة بما يكفي للناس هنا. كما أن معدل الوفيات هنا في الدولة التي يُفترض أنها غنية هو أمر مروع أيضًا “.
وتساءل قائلا إن ” إيران والصين وكوبا وفنزويلا ،تعمل معًا لمحاولة تطوير لقاح. لماذا لا تنضم الولايات المتحدة إلى المجهود الدولي بدلاً من محاولة فرض سيطرتها المالية الطبية على العالم؟ ، مشددا على أن العقوبات على إيران وجميع الدول الأخرى يجب أن تنتهي الآن، فهذا هو وقت التعاون الطبي الدولي ، وليس الحرب الاقتصادية”.