توقع الكاتب والمحلل السياسي الامريكي جون ستيبلنغ ان تكون الادارة القادمة لبايدن نسخة من ولاية الرئيس الاسبق باراك اوباما .
ونقلت قناة ( برس تي في) في مقابلة عن ستيبلنغ قوله انه ” وعلى الرغم من تأكيدات الرئيس حسن روحاني أن قضية برنامج الصواريخ الباليستية غير قابلة للتفاوض وبايدن يدرك ذلك ، لكن مستشاره للامن القومي جاك سوليفان مازال يصر على ان يكون برنامج الصواريخ ضمن جدول المفاوضات بشان العودة الى الاتفاق النووي “.
واضاف ان ” سوليفان معروف بانه صديق مقرب لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلنتون “، مبينا ان ” بايدن يعبىء ادارته بأشخاص يعملون لصالح أوباما ، وسيتبع السيناريو الذي يتبعه جميع السياسيين والإدارات الأمريكية تقريبًا، حيث سنرى ، بشكل أساسي ، نسخة من ولاية أوباما الثانية “.
وتابع “في الوقت الحالي ، المشكلة التي تواجه إدارة بايدن إلى جانب التخلص من ترامب هي ما سيفعلونه مع هذا الكساد الهائل محليًا وسيكون هناك رد فعل عنيف وغضب متزايد ، بسبب الإغلاق في الولايات المتحدة ”
واشار الى أن ” 60 مليون وظيفة ضاعت ودمرت سبل عيش الناس. لم تشهد الولايات المتحدة مثل هذا النوع من الأزمة الاقتصادية منذ 75 عامًا. وسيستحوذ ذلك على الكثير من الاهتمام في السنة الأولى لإدارة بايدن “.
وشدد على أن ” العلاقات الإيرانية الأمريكية ما زالت قادرة على التحسن ، على الرغم من أنه يجب وضع تفاهة واشنطن في نظر الاعتبار، فمن الصعب أن نتخيل أن العلاقات ستزداد سوءًا تحت حكم بايدن اكثر مما كانت عليه مع ترامب تجاه إيران ، لكن لا يجب التقليل ابدا من تفاهة وغباء القيادة السياسية للولايات المتحدة”.