الرئيسية / أردوغان يحث الخطى نحو إسرائيل خوفا من العقوبات الأمريكية!

أردوغان يحث الخطى نحو إسرائيل خوفا من العقوبات الأمريكية!

"Today News": متابعة

قالت صحيفة ”هآرتس“ الإسرائيلية، الإثنين، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شرع باتخاذ إجراءات متسارعة لإعادة العلاقات مع إسرائيل، إثر تحرك الكونغرس الأمريكي لفرض عقوبات على تركيا لشرائها صواريخ روسية، إلا أن إسرائيل ليست في عجلة من أمرها بخصوص ذلك.

ولفتت الصحيفة إلى التقارير الأخيرة التي تحدثت عن تعيين أنقرة رئيس مركز البحوث الاستراتيجية في وزارة الخارجية التركية، أوفوك أولوتاس، سفيرا لها في تل أبيب، في إطار الجهود لإعادة العلاقات بين البلدين؛ بهدف إرضاء الإدارة الأمريكية.

وذكرت الصحيفة أن هذه المرة الأولى التي تقوم فيها تركيا بتعيين شخصية سياسية سفيرا لها في إسرائيل، مشيرة إلى تصريحات وزارة الخارجية التركية، بأن التعيين يأتي في إطار جولة تعيينات دبلوماسية روتينية شملت أيضا تعيين حسن مراد مرجان، السفير التركي الحالي في طوكيو، سفيرا جديدا لتركيا في واشنطن.

ونوهت الصحيفة أيضا إلى اعتزام شركة ”يلدريم هولدنج“ التركية، التقدم للاستحواذ على أكبر حصة في ميناء حيفا، ومنافسة شركة إماراتية في هذا المجال.

وقالت: إن ”سلسلة الأحداث الأخيرة، بما فيها تعيين سفيرين في إسرائيل والولايات المتحدة، وتصريحات أنقرة التي أظهرت تفهما لاتفاقات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، بعد أن عارضتها بشدة في السابق، واعتزام شركة تركية شراء أكبر حصة في ميناء حيفا، والتقارير التي تحدثت عن زيارة الاستخبارات التركية لإسرائيل، الشهر الماضي، كلها تشير إلى بداية صفحة جديدة من الصداقة بين تركيا وإسرائيل، ربما ليست جميلة لكن واقعية“.

وأضافت: أن ”إسرائيل ليست في عجلة من أمرها. ومن غير المعروف إن كانت إسرائيل تستعد لإرسال سفير لها إلى أنقرة، ولا توجد خطط للتعاون العسكري أو غيره من التعاون بين الدولتين، والذرائع هي بسبب الوضع السياسي في إسرائيل، والاستعدادات للذهاب لانتخابات رابعة في غضون أقل من عامين، وتفشي فيروس كورونا، لكن هذه الذرائع لا أساس لها إطلاقا، في ظل سيل الاتفاقات التي توقعها إسرائيل مع الدول العربية، وإذا كانت هناك فرصة سانحة لتحسين العلاقات مع تركيا، فإن أي وقت هو الوقت المناسب لذلك“.  



14-12-2020, 17:33
عودة